responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 437
وتزاور العيّوق عن مجداته ... كالثّور يضرب حين عاف الباقر
وترفّع النّسران هذا باسط ... يهوي لسقطته وهذا كاسر
والنّطح يلمع والبظين كأنّه ... كبش يطرده لحتف ثائر
والحوت يسبح في السّماء كسبحه ... في الماء وهو بكل سبح ماهر
وكواكب الجوزاء مثل عوائد ... تمرى لهنّ قوادم وأواخر
وكأنّ مرزمها على آثارها ... فحل على آثار شول هادر
وتعرضت هادي السّعود كأنّها ... ركب تأوّب بطن تبع ماير
وبدا سهيل كالشّهاب مشبه ... راع على شرف العرينة ساير
وبدت نجوم بين ذاك كأنّها ... درّ تقطّع سلكه متناثر
وقال أبو الأشهب الأسدي:
ولاحت لساريها الثّريا كأنّها ... لدى الأفق الغربيّ قرط مسلسل
قال الهيثم بن عدي: قال لي صالح بن حسان: أنشدني أحسن بيت قيل في الثّريا، قال قلت: بيت عبد الله بن الزّبير الأسدي رضي الله عنهما:
وقد خرم الغرب الثّريا كأنّها ... به راية بيضاء تخفق للطّعن
قال: أريد أحسن من هذا، قلت بيت امرئ القيس:
إذا ما الثّريا في السّماء تعرّضت ... تعرّض أثناء الوشاح المفصّل
قال: أريد أحسن من هذا، قلت بيت ذي الرّمة:
وردت اعتسافا والثّريا كأنّها ... على قمة الرأس ابن ماء محلّق
قال: أريد أحسن من هذا، قلت: بيت يزيد بن الطّثريّة
إذا ما الثّريا في السّماء كأنّها ... جمان وهي من سلكه فتبدّدا
قال: أريد أحسن من هذا، قلت: قول أبي قيس بن الأسلت:
وقد لاح في الصّبح الثّريا لمن يرى ... كعنقود ملاحية حين نوّرا
وقال الفرزدق:
كليل مهلهل ليلى إذا ما ... تمنّى اللّيل ذو الليل القصير
تهامى كأنّ شآميات ... جنحن لجانبيه إلى الغثور
كأنّ اللّيل يعطفه علينا ... ضرارا أو يكرّ إلى نذور

نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست