نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 439
تحاول فتح غيم وهو يأبى ... كعنّين يحاول فضّ بكر
آخر:
ما ذقت طعم النّوم لو تدري ... كأنّ جنبي على جمر
في قمر مسترق نصفه ... كأنّه مجرفة العطر
وآخر:
والبدر يأخذه غيم ويتركه ... كأنّه سافر عن خدّ ملطوم
وقال امرؤ القيس:
نظرت إليها والنّجوم كأنّها ... مصابيح ركبان تشبّ لقفّال
وقال محمد بن يزيد بن مسلمة:
لمّا تراءى رخل ... ذات عشاء فمتع
وأخمس النّسرين شخص ... الرّدف بالحمل الذّرع
أطار نسرا واقعا ... وطائر النّسر يقع
فردا ووافى سيره ... وسار هذا اقشع
وعن سعد ذابح ... يتبعه سعد بلع
وسعد سعد بعده ... يسعد سعد ذو تبع
دافع ذا ذاك وذا ... دافع هذا فاندفع
أما مهار أم إذا ... أعرق في فوق نزع
يتلو نعاما واردا ... وصادرا حيث سكع
يطير ما طردن فإن ... وقعن في الأرض وقع
وعقرب يقدمها ... كليلها حيث دسع
لها مصابيح دجى ... تحكي مصابيح البيع
يتلو الزّبانى فإذا ... جد بها السّير طلع
ووارن الكفّ التي ... فيها خضاب قد نصع
قال الدّليل عرّسوا ... فليس في صبح طمع
هذا ظلام راكد ... ما للسّرى فيه نجع
والعيس في دويّه ... تعمل فيها وتدع
ممتدة أعناقها ... للورد عن غبّ التّسع
فإنّها سفائن ... يولج في الموج الدّفع
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 439