نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 441
قال العلوي الأصبهاني في النّسر شعرا:
وركب ثلاث كالأثافي تعاوروا ... دجى اللّيل حتّى أومضت سنة الفجر
إذا جمعوا سميتهم باسم واحد ... وإن فرّقوا لم يعرفوا آخر الدّهر
وقال أبو النّجم في إصغاء الشّمس للمغيب:
صب عليه قانص لمّا عقل ... والشّمس قد صارت كعين الأحول
ولابن الرّومي في طلوع الشّمس من خلل السّحاب:
ظلّت تسترنا وقد بعثت ... ضوءا يلاحظنا بلا لهب
قال ذو الرّمة في مثله وهو يصف امرأة:
تريك بياض لبّتها ووجها ... كقرن الشّمس أفتق ثم زالا
أصاب خصاصة فبدا كليلا ... كلا وانفلّ سائره انفلالا
قال آخر في دارة الشّمس:
والشّمس معرضة تمور كأنّها ... ترس يقلّبه كميّ رامح
وأنشد ثعلب:
كأنّ ابن مزنتها جانحا ... فسيط لدى الأفق من خنصر
وقد تركنا تقصّي الباب لأنّ في هذا القدر كفاية.
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 441