نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 461
وألمى- وأحمر- وأحوى قال في ظلّ أحوى الظّل رفاف الورق- ويحموم وأدهم- وأدلم شديد السّواد- وأتيته في دلمة اللّيل وظلمته أي في شدّة سواده.
ويقال: ظل يقق- رقق- وازغاز- وناضب غائب- ومنسرق منحمق- ومخنق مدنق- وحاسر- وقاصر- وعادل مائل- وزائل حايل- وناحل ضاهل- وجانح- أو ماضح ومنتقل- أو معتقل- وماكد راكد- ومشفش- وناسم- أو جاسم- وساه واه وعائذ لايذ- ومعاوذ- ملاوذ- ومعافر- أو منافر- ومضمحل- ومسمئل- ووالق دالق- وملس محلس- وهفهف- شفشف- وهف شف- وهفهاف شفشاف- وهفهف أو رفرف وساج داج- ومتجارف متأزف- وصايم قايم- وثخين رصين- وناحل- أو زاحل ووحف- نغف- وأمم- أو عمم- وزائل آفل- وناشل واشل- ومكر مجن- ومتبلّد ومتلدّد- ونافق عافق وشارخ أو مالخ وخانس كانس وسقيط- أو لقيط- وراتب راسب- ومنزب منسرب.
قال أبو عمرو ما يجري مجرى التفسير وهو أكثر سماع من أبي العبّاس ثعلب.
يقال: سجس الظّل فهو سجس إذا دام وسكن. ومنه سجس الماء علاه الطّحلب فواراه. وكذلك لا أفعله سجيس اللّيالي وهو باقيها ودائمها. وظل ساج: أي ساكن. وقد سجا سجوا. وظل داج ملبس. وقد دجا دجوا وهو من قولهم دجا الإسلام أي ظهر وانتشر.
قال شعرا:
وما مثل عمرو غير أعتم فاجر ... أبي مذ دجا الإسلام لا يتجنّف
ويقال: دجت شعرة الشّاة: ضفت وسبغت. ورفق الظّل ما تسترفق به منه.
ويقال: ماء رفق قليل للغشاء قريب الرّشاء. وظل ماتع طويل. قال:
ماتعة رأد الضّحى أفياؤها ... وقد متع الظّل ومتع النّهار ومتع النّبات
قال ابن مقبل: وعاد لويه بعد المتوع، وظل وحف كشف- وشعر وحف وقد وحف وحوفة ووحافة. ولغف مثله. وقد ألغف قناعه، وأغدفه، وظل واعد يعد بسكون، ودوام وسحاب واعد يعد يمطر، وفرس واعد يعد بجري. قال:
حتى إذا أدرك الرّامي وقد عربت ... عنه الكلاب فأعطاها الذي يعد
يصف ثورا دافع كلبا بقرنه.
وظلّ مظل- وظليل- وقد أظلّ يومنا- وظل مغطال ومغطئل- قال وأغطال شكيرها- وشف هف- من قولهم: شف الثّوب إذا أدى ما وراءه، وهف رقيق.
ويقال: سحاب هف رقيق- وشهدة هف لا عسل فيه- وثوب هفهف رقيق- وهفهاف كذلك.
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 461