نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 463
ويقال: تغفق بظلّ الشجرة. قال:
تغفّق بالأرطي لها وأرادها ... رجال فبذّت نبلهم وكليب
وانسرب: دخل في السّرب وانزرب دخل في الزرب وكنس وجنس وظل لقا وظلال القاء وملخ الظّل أسرع ملخا. قال: تمير في الباطل مرا مالخا. وداغش لاوذ وقد داغش الورد. قال عطشان داغش ثم عاد يلوب.
وقال: (أما تراهنّ يداغشن السّرى) : ويروى يواغشن وعقل الظلّ.
قال شعبة السّاق إذا الظّل عقل، والظل بالغداة محول وبالعشيّ محول. قال شعرا:
إذا حوّل الظّل العشي رأيته ... حنيفا وفي قرن الضّحى يتنصّر
ويقال: جلس في نسيغ الظّل ورسيغه. قال: وفي نسيغ الظّل أو رسيغه. وظلّ رقق ورقيق ونفق سريع الزّوال واز قصير وغاز وقد غزا وطنه فقصر.
ويقال: غزا الماء أوطانه: إذا لحق بقرارة من الأرض وحسر عنه المدد.
ويقال: ساه راه وظلال أرهاء. قال شعرا:
واستكن العصفور كرها مع الضّب ... وأوفى في عوده الحرباء
فنفى الجندب الحصا بذرا ... عيه وأودت بأهلها الإرهاء
والمعافر لم يفسر، وقالت امرأة لابنتها: لا تأتيني إلّا معافرة أو منافرة.
ويقال: شجر المي الظّل قال:
إلى شجر المي الظّلال كأنّه ... رواهب أحلى من الشّراب عذوب
يقال: أخذ الظّل يموت وقد مات وماتت الرّيح، قال: إني لأرجو أن تموت الرّيح، وأقعد اليوم وتستريح. وقوله مشتفة من قولهم: اشتف الشّراب: إذا أخذ يتجرعه وأشنف جوز الفرس الحزام إذا استوفاه، قال: ودفان يشتفان كل ظفان بمنزلة الحرام.
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 463