نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 471
الإسلام: مالك بن ريب المازني- وعبيد الله بن الحر الجعفي- وعبد الله بن سبرة الجرشي- وعبد الله بن خازم السّلمي- والقتال الكلابي- ومرار بن يسار الفقعسي- وعتيبة بن هبيرة الأسدي- ومن باب التّاريخ قول الشّاعر:
ها أنا ذا أملّ الخلود وقد ... أدرك عمري ومولدي حجرا
أيا امرأ القيس هل سمعت به ... هيهات هيهات طال ذا عمرا
وما يجري مجرى التّاريخ بما يتضمّن من التّشبيه ما أنشده ابن الأعرابي وأظن بعضه قد مضى، وإن كان يسيرا، وأنشد أبو هفان وزعم أنّه من أحسن أشعارهم شعرا:
منعمة لم تلق بؤسا ولم تسق ... بعيرا ولم تضمم وليدا إلى نحر
ولم تدر أي النّاس أعداء قومها ... وتمضي اللّيالي والشّهور ولا تدري
سوى أن تصوم الشّهر فيمن يصومه ... وتسأل عن يوم العروبة والفطر
فلو كنت ماء كنت صوب غمامة ... ولو كنت مزنا كنت ثرة من بكر
ولو كنت لهوا كنت تعليل ساعة ... ولو كنت نوما كنت تعريسة الفجر
كلفت بها عمري فلمّا تقطّعت ... وسائلنا ودّعت ما فات من عمري
وأنشد نفطويه عن أبي العبّاس ثعلب:
فلو كنت ليلا كنت ليلة صيف ... من المشرقات البيض في وسط الشّهر
ولو كنت ظلّا كنت ظلّ غمامة ... ولو كنت نوما كنت تعريسة الفجر
ولو كنت يوما كنت يوم سعادة ... ترى شمسه والمزن يهضب بالقطر
وفي هذه الطّريقة ما أنشد به أحمد بن لجأ ويروى للعين المنقري:
فقيّم يا شرّ تميم محتدا ... لو كنتم ماء لكنتم زبدا
أو كنتم ليلا لكنتم صردا ... أو كنتم شاء لكنتم نقدا
أو كنتم صوفا لكنتم فردا ... أو كنتم عيشا لكنتم جحدا
وأنشد:
لو كنت لحما كنت لحم كلب ... أو كنت نارا لم تحل في عطب
أو كنت ماء لم تسع لشرب ... أو كنت سيفا لم تكن بعضب
وروى أبو عمر عنه أيضا قال: أنشدني أبو عبد الله:
لو كنت من مال امرئ ذي نيقة ... لكنت خير ناقة مسوّقة
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 471