نام کتاب : الأسلوب نویسنده : الشايب، أحمد جلد : 1 صفحه : 200
أولًا: الناحية السلبية
ويراد بالناحية السلبية أن تكون العبارة خالية من أساس الاضطراب الصوتي والخشونة القاسية التي لا تنم عن عاطفة أو خيال، وبذلك تجد الكلمات مطردة، متناسقة الحروف والكلمات، تقرؤها جهرة فتحس بالصوت متناسب الأنغام صافيًا، ومما يعين في ذلك ما يلي:
1- قدرة الكاتب -بذوقه المصفى- على إبعاد الكلمات المتنافرة الحروف أو العبارات المتنافرة الكلمات والجمل مهما يكن سبب التنافر[1] وذلك نجده في قول البحتري:
حلفت لها بالله يوم التفرق ... وبالوجد من قلبي بها المتعلق
والأصل من قلبي المتعلق بها، فلما فصل بين الموصف -قلبي- والصفة "المتعلق" بالضمير "بها" قبح ذلك ونجد تتابع الإفاضات أفسد أسلوب البيت الثاني من قول كشاجم:
والزهر والقطر في رباها ... ما بين نظم وبين نثر
حدائق كف كل ريح ... حل بها كل قطر
وهذه الميمات التي اعتصمت بأوائل الكلمات، في البيت الآتي، جعلته ثقيل النغم: [1] راجع المثل السائر، ص56 وما بعدها، ص110 وما يليها، والصناعتين.
نام کتاب : الأسلوب نویسنده : الشايب، أحمد جلد : 1 صفحه : 200