responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإماء الشواعر نویسنده : الأصبهاني، أبو الفرج    جلد : 1  صفحه : 162
كل من كان ذا سقا ... م وحزن فقد برا
غير محبوبة التي ... لو ترى الموت يشترى
لا شترته بملكها ... كي توارى وتقبرا
إن موت الأخوين ... أطيب من أن يعمرا
فاشتد ذلك على وصيف، وهم بقتلها، فاستوهبها بغا فأعتقها فأخملت نفسها إلى أن ماتت.
حدثني جعفر بن قدامة، قال حدثني ملاوي عن علي بن الجهم، قال: غاضب المتوكل محبوبة، فاشتد عليه بعدها عنه، ثم جئته يوماً، فحدثني أنه رأى في النوم أنها قد صالحته، ودعا بخادم، وقال له: أذهب، فاعرف خبرها، وأي شيء تصنع! فرجع وأعلمه أنها تغني، فقال: أما ترى إلى هذه! تغني وأنا عليها غضبان؟! قم بنا حتى نسمع أي شيء تغني؟ فقمنا حتى صرنا إلى حجرتها، فإذا هي تغني بهذه الأبيات:
أدور في القصر لا أرى أحداً ... أشكو إليه ولا يكلمني
حتى كأني ركبت معصية ... ليست لها توبة تخلصني
فهل لنا شافع إلى ملك ... قد زارني في الكرى وصالحني
حتى إذا ما الصباح لاح لنا ... عاد إلى هجره فصارمني

نام کتاب : الإماء الشواعر نویسنده : الأصبهاني، أبو الفرج    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست