كانت أحين أهل دهرها: وجهاً وغناء، وقد ذكرتها وأخبارها في كتاب القيان، وكانت تقول الشعر، شعراً ليناً يستحسن من مثلها، وكان إسحاق بن أيوب التغلبي يهواها، فلم تفكر فيه حتى إلتقيا.
فحدثني عرفة وكيلها: قال: لما رأى إسحق بدعة، وسمع غناءها إزداد شغفه بها، ومالت هي إليه