responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 243
«من ردّ عن عرض أخيه ردّ الله عن وجهه لفح النار يوم القيامة» «1» .
وروي: من وقي شرّ لقلقه وقبقبه وذبذبه «2» فقد وقي شرّة الشّباب.
وقيل لابن المبارك: إنك لتحفظ نفسك من الغيبة. قال: لو كنت مغتابا أحدا لاغتبت والديّ، لأنهما أحقّ بحسناتي.
وقال بعض الصّالحين: لو أنّ رجلا تعشّى بألوان الطّعام وقد أصاب من النّساء في اللّيل، ورجلا آخر رأى رؤيا على مثال ما أصاب الأوّل في اليقظة، فإذا مضيا صار الحالم والآخر سواء.
وقال شقيق: من أبصر ثواب الشّدّة لم يتمنّ الخروج منها.
وقال شقيق لأصحابه: أيّما أحبّ إليكم، أن يكون لكم شيء على المليء، أو يكون شيء للمليء عليكم؟ فقالوا: بل نحبّ أن يكون لنا على المليء. فقال: إذا كنتم في الشدّة يكون لكم على الله، وإذا كنتم في النّعمة يكون لله عليكم.
وقال بعض السّلف: شتّان ما بين عملين: عمل تذهب لذّته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى ذخره.
وقال الرّقاشي في مواعظه: خذوا الذّهب من الحجر، واللؤلؤ من المزبلة.
وقال يحيى بن معاذ: العلم قبل العمل، والعقل قائد الخير، والهوى مركب المعاصي، والمال داء المتكبّر.

نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست