responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 315
يحدّث بعض بعضنا عن مصابه ... ويأمر بعض بعضنا بالتّجلّد
وقال آخر:
دعوني فإني قد تغدّيت آنفا ... فإن مسّ كفّي خبزكم فاقطعوا يدي
وقال آخر يصف دار قوم:
الجوع داخلها واللّوح «1» خارجها ... وليس يقربها خبز ولا ماء
قال الهلاليّ: أتى رجل أبا هريرة فقال: إنّي كنت صائما فدخلت بيت أبي فوجدت طعاما، فنسيت فأكلت. قال: الله أطعمك. قال: ثم دخلت بيتا آخر فوجدت أهله قد حلبوا لقحتهم فسقوني، فنسيت فشربت. فقال: يا بنيّ هوّن عليك فإنك قلّما اعتدت الصّيام.
وقال الشاعر:
وجدت وعدك زورا في مزوّرة ... ذكرت مبتدئا إحكام طاهيها
فلا شفى الله من يرجو الشّفاء بها ... ولا علت كفّ ملق كفّه فيها
فاحبس رسولك عنّي أن يجيء بها ... فقد حبست رسولي عن تقاضيها
قال مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير عن أبيه: قدمنا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقلنا:
يا رسول الله، أنت سيّدنا، وأنت أطولنا علينا طولا، وأنت الجفنة الغرّاء. فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «قولوا بقولكم ولا يستفزّنّكم الشّيطان فإنما أنا عبد الله ورسوله» .
وقال آخر:
وأحمر مبيضّ الزّجاج كأنّه ... رداء عروس مشرب بخلوق
له في الحشا برد الوصال وطعمه ... وإن كان يلقاه بلون حريق
كأنّ بياض اللّوز في جنباته ... كواكب درّ في سماء عقيق
قال يونس: أشدّ طعام ضرّا ما كان من عام إلى عام، وهو اللّبأ الذي لا يوجد إلّا في الولادة كلّ عام وإن كان مزبدا.
حكى يونس: التّنافيط، أن ينزع شعر الجلد، ثم يلقى في النار ثم يؤكل، وذلك في الجدب.
وقال الشاعر:
جاورت شيبان فاحلولى جوارهم ... إنّ الكرام خيار الناس للجار
وكتب ابن دينار إلى صديق له: وكتبت تفضّلا منك تعتذر من تأخّرك عن قضاء

نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست