نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 319
وما استكثرت نفسي لباذل وجهه ... نوالا وإن كان النّوال حياتيا
وقال المبرّد: البطن: الّذي لا يهمّه إلّا بطنه. والرّغيب: الشّديد الأكل.
والمنهوم: الّذي تمتلئ بطنه ولا تنتهي نفسه.
وأنشد ابن الأعرابيّ:
وإنّ قرى أهل النّباج أرانب ... وإن جاء بعد الرّيث فهو قليل
إذا صدّ مثغور وأعرض معرض ... فيوم على أهل النّباج طويل
وقال آخر:
يمينك فيها الخصب والناس جوع ... وقد شملتهم حرجف ودبور
وقال آخر:
ألقت قوائمها خسا وترنّمت ... طربا كما يترنّم السّكران
يعني قدرا. وقوائمها، يعني الأثافي. وخسا: فرد.
وأنشد:
بئس غذاء العزب المرموع ... حوأبة تنقض بالضّلوع
الرّماع: داء. وحوأبة: دلو كبيرة. والحوب والحوب: الإثم. والحيبة: الحال.
والحوباء: النّفس.
العرب تقول: ماء لا تبن معه ولا غيره. خبز قفار: لا أدم معه. وسويق جافّ هو الّذي لم يلتّ بسمن ولا زيت. وحنظل مبسّل، وهو أن يؤكل وحده.
قال الراجز:
بئس الطّعام الحنظل المبسّل ... ياجع منه كبدي وأكسل
وييجع أيضا.
وقال أبو الجرّاح: المبسّل يحرق الكبد. والمبكّل: أن يؤكل بتمر أو غيره، يقال بكّلوه لنا، أي اخلطوه. قال: وعندنا طعام يقال له: الخولع وهو أن يؤخذ الحنظل فينقع مرّات حتى تخرج مرارته، ثم يخلط معه تمر ودقيق فيكون طعاما طيّبا.
وقال: الخليطة والنّخيسة والقطيبة: أن يحلب لبن الضّأن على لبن المعزى، والمعزى على لبن الضّأن، أو حلب النّوق على لبن الغنم.
قال:
اسقني وابرد غليلي
مليء الرّجل: سمن بعد هزال.
قيل لطفيل العرائس: كم اثنين في اثنين؟ قال: أربعة أرغفة.
نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 319