الذين ترجموا له من القدماء والمحدثين على كتابين له هما: ديوان رسائله وديوان شعره، رغم أن البديع الهمذاني قد اعترف له بالنحو «واللغة ... والعروض ... والأمثال ... » [123]
وإذا، فإن المذكور في كتب التراجم من كتبه كتابان هما:
- ديوان رسائله [124] ، وقد طبع باسم «رسائل الخوارزمي» في كوبريلي سنة 1274 هـ؛ وفي بولاق سنة 1279 هـ؛ وفي إستانبول 1297؛ وفي بومباي سنة 1301 هـ 1891 م [125] . ثم طبعت هذه الرسائل باسم «رسائل أبي بكر الخوارزمي» في دار مكتبة الحياة ببيروت سنة 1970 م وهي طبعة ملأى بالأخطاء المطبعيّة. على أن رسائل الخوارزمي لم تحقّق في أيّ من هذه الطبعات رغم وفرة نسخها المخطوطة.
- ديوان شعره، وقد سمّاه حاجّي خليفة: «ديوان أبي بكر الخوارزمي» [126] . وألمح جرجي زيدان إلى ضياع هذا الديوان [127] ، على حين اضطرب كارل برو كلمان في أمره فقال: « ... لم يبق لنا من شعر الخوارزميّ إلّا نماذج رواها صاحب اليتيمة» [128] ثم قال بعد ستة
[123] كشف المعاني: 67. [124] ينظر كشف الظنون 1: 770. [125] تاريخ الأدب العربي 2: 111، وينظر تاريخ آداب اللغة العربية 1: 582. [126] الكشف 1: 770. [127] ينظر تاريخ آداب اللغة العربيّة 1: 582. [128] تاريخ الأدب 2: 111.