responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 157
الشَّيْء بعد الشَّيْء فَإِذا اجْتمع شَيْء أدّى وَأخذ بعد ذَلِك حَتَّى تخف عَنهُ أثقال الدّين فَإِذا لم يؤد وَاجْتمعَ الْمَأْخُوذ وتراكم عَلَيْهِ الدّين وَاقْتضى فَلم يُوجد يُوشك أَن يقطع عَنهُ مَا كَانَ يعْطى وَيَقُول صَاحب الْحَانُوت أد مَا اجْتمع وَخذ مَا بَقِي فَيردهُ خائبا وَيقطع عَنهُ
فأسبغ الله تَعَالَى النعم فَلَو ذَهَبْنَا نعد نعمه لم نحصها وَلذَلِك قَالَ الله تَعَالَى {وَإِن تعدوا نعْمَة الله لَا تحصوها} ثمَّ قَالَ {إِن الله لغَفُور رَحِيم}
فَأهل رَحمته هم الَّذين عصمهم الله من الِاخْتِلَاف وقصدوا بقلوبهم عبَادَة خالقهم وربهم وَلم يلتفتوا إِلَى معبود غَيره قَالَ الله تَعَالَى {وَلَا يزالون مُخْتَلفين إِلَّا من رحم رَبك وَلذَلِك خلقهمْ}
قَوْله خلقهمْ أَي خلقهمْ للرحمة

نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست