responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 309
وَهَذِه الْجَوَارِح وَالنَّفس فِي ضيقها وفقرها وحاجتها فَلَا تزَال تَأْخُذ من سَعَة الْقلب وَمن قوته حَتَّى يضعف الْقلب ويقل غناهُ ويضيق فَلَا تخرج رميته مستوية وَلَا عَن قُوَّة فَلَا يصل إِلَى الْمَقْصُود
قَالَ لَهُ قَائِل مَا الرَّمية
قَالَ النِّيَّة الصادقة فالنية من الْقلب إِذا خالطه علائق النَّفس ضعفت النِّيَّة وَخرج الْفِعْل غير مستو وَلَا صَاف
قيل مثل مَاذَا
قَالَ بَيَانه رجل أخرج شطر مَاله ليتصدق بِهِ ابْتِغَاء وَجه الله تَعَالَى فَهَذِهِ نِيَّة صَادِقَة خرجت من قلب صَاف صَادِق ثمَّ قَالَ أَيْن أضعها فَحَدَّثته نَفسه أَن ضعها فِي غريمك فلَان لَك عَلَيْهِ دَرَاهِم ليرد عَلَيْك قَضَاء مَالك عَلَيْهِ أَو ضعها فِي تَابِعِيّ من خدمك فَهَذِهِ علائق خالطت الصدْق الَّذِي ادّعى أَنه يُرِيد بِهِ وَجه الله تَعَالَى أَرَادَ بِهِ غير 94 وَجه الله تَعَالَى عرضا من عرض الدُّنْيَا فزاغ قلبه عَن الاسْتوَاء إِلَى الْميل إِلَى شَيْء عَن الْيَمين إِلَى الشمَال وَعَن الْأَعْلَى إِلَى الْأَسْفَل كالقوس إِذا جعلت بَيت أَسْفَله أَعْلَاهُ وَأَعلاهُ أَسْفَله فَإِذا وجدت النَّفس إِلَى ذَلِك سَبِيلا اعتادت ذَلِك فَمرَّة أُخْرَى

نام کتاب : الأمثال من الكتاب والسنة نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست