مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
علوم أخرى
الفرق والردود
العقيدة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
كتب إسلامية عامة
الجوامع والمجلات ونحوها
التفاسير
البلدان والجغرافيا والرحلات
أصول الفقه والقواعد الفقهية
كتب الألباني
فقه عام
فقه شافعي
فقه حنفي
فقه حنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
التاريخ
السيرة والشمائل
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
فهارس الكتب والأدلة
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
نویسنده :
الشمشاطي
جلد :
1
صفحه :
31
وأرْدَوْا هُبيْرةَ في فِتْيَةٍ ... قَمَاقِمَ كانُوا المَصَابِيحَ فِينَا
وشَيْبَانُ كانَ لنَا عِصْمَةً ... ومَأْوَى الأَرَامِلِ والمُوتَمِينَا
وكانَ الصُدَىُّ على قَوْمِه ... كغَيْثِ الرَّبِيعِ عَلى المُسْنِتِينَا
فإمَّا تَقُودُوا إِلى تَغْلِبٍ ... شَوَازِبَ قُبَّاً ثُبِيناً ثُبِينَا
عَلَيْها رِجَالٌ عُكَابِيَّةٌ ... كأُسْدِ الشَّرَى لا تُرِيدُ العَرِينَا
فتَجْزِي الأَرَاقِمَ ما أَسْلَفَتْ ... إِليْنَا وكانُوا لَنَا وَاتِرِينَا
وإلاَّ فبُوءُوا بِتِلْك الَّتي ... تُذِلُّ الرِّقَابَ وتُبْكِي العُيُونَا
؟
يومُ الجِفَارِ
وهو يَومٌ لبنِي تَغْلِبَ على بني تَمِيمٍ بلغَ النُّعْمَانَ بن زُرعَة أَنّ بني حَنْظَلَةَ تَتَمَنَّى لِقَاءَ بني تَغْلِبَ. وأَنّ سائرَ بني تميم عازِمُون على قَصْدهم، فحَلفَ النُّعْمَانُ أَنَّهُ لا يَغْسِل رَأْسَهُ حتَّى يَغْزُوَ الجِفَارَ، فجَمعَ بني تَغِلبَ، وأَغَارَ على بني تَمِيم بالجِفَار، فالْتَقَوْا واقتتَلوا يوَمهم أَشَدَّ قِتَال، فثبتَتْ بنو تميم لبني تَغِلبَ، حتَّى أَسْرَع القَتْلُ في الفَرِيقَيْن، وجعلَ أَبو شُتَيْر الحَنْظَليُّ يَحْمِلُ على بني تغلِبَ فيُسرع فيهم، فحمَلَ عليه النُّعْمَانُ بن زُرْعَةَ فقتلهُ، وقُتِلَ من بني نَهْشَل ومُجَاشِعٍ، وأَبَانَ فَوَارِسُ يُعْرَفون بأَسْمَائهم، وحَملَ النُّعْمَانُ بن عُقْفَانَ بنِ عَمْرِو بن عَنْ. ِ بن الخُنَابِسِ بن سَعْدِ بن كِنَانَةَ بن تَيْم بن أُسامَة، على ثَعْلبَة بن قُرَّةَ، أَخى بني يَرْبوع، فقتلَهُ وقُتِلَ عَمْرُو بن رَبِيعَة الحَنْظليُّ، وكان فارِسَ بني حَنْظَلَة، وانهزَمَتْ تميمٌ، وأَصابَت تَغْلِبُ نَعَماً ونِسَاءً.
فلما انصرفَتْ تَغْلِبُ عن غَزْوِ تَميم وَجَّه النُّعْمَانُ الخَيْلَ إِلى نَجْرَانَ، فَأصَابَ أَحْيَاءً من مَذْحِج، وقَتَلَ منهم خَلْقاً، وأُصيبَ من بني تَغلِبَ في ذلِك اليَوم سَبْعَةُ فَوَارِسَ، وأَصابَتْ بنو تَغلِبَ نَعَماً وسَبْياً ثمّ انصَرفوا وقال النّعْمَانُ بن زُرْعة في ذلك:
تَمَنَّتْنَا بنو عُدُسِ بن زَيْدٍ ... فلَمْ تَصْدُقُ بني عُدُسٍ مُنَاهَا
تَمَنَّوْنَا غَدَاةَ رَحَى خُشَافٍ ... ومُنْيَتُنَا فَوَارِسُنَا شجَاهَا
رَأَوْا جَمْعاً فَوَارِسُهُ زُهَيْرٌ ... يُسَاقُونَ المَنيَّةَ مَنْ سَقَاهَا
عَلى لُحُقِ الأَياطِلِ مُضْمَرَاتٍ ... كأَسْرَابِ القطَا شَنِحٍ نَسَاهَا
بأَيْدِيهمْ قَوَاضِبُ مُرْهَفَاتٌ ... يَرُدُّ المُصْطَلِين بها لَظَاهَا
فدُرْنَا في عَجَاجَتِهَا جَمِيعاً ... كمَا دَارَتْ على قُطُبٍ رَحَاهَا
فظِلْنَا نَخْطَفُ النَّسَمَاتِ خَلْساً ... كخَطْفِ الطَّيْرِ بَازٍ قَدْ عَلاَهَا
وضَرْبٍ ما يُبِلُّ به كَلِيمٌ ... ببِيضِ الْهِنْدِ مَصْقُولاً ظُبَاهَا
فغُودِرَ مِن سَرَةِ بني تَمِيمٍ ... ذَوُو نَجَدَاتِهَا وذَوُو نُهَاهَا
فَوَارِسُ في مُلِمّةِ كُلِّ يَوْمٍ ... علَى الأَذْقَانِ مائلَةٌ طُلاَهَا
ولمّا أَنْ رَأَيْتُ أَبا شُتَيْرٍ ... يَرُدُّ الخَيْلَ دَامِيةً كُلاَهَا
رَمَيْتُ سَوَادَهُ بأَقَبَّ نَهْدٍ ... وخَيْلاَنَا تَكَدَّسُ في وَغَاهَا
فبَاءَ بطَعْنةٍ منْ مَالِكيٍّ ... تَأزَّرَ بالمَكَارِمِ وارْتَداهَا
بأَسْمَرَ ما يزَالُ له قَنِيصٌ ... على قَبَّاءَ تَخْفِقُ أَيْطلاَها
وكان الكَبْشَ قد علِمَتْ مَعَدٌّ ... ومَنْ هُوَ عنْدَ نِسْبَتِهَا فَتَاهَا
وقال النُعمان بن عُقفَان:
سائِلْ فُقَيماً بالجِفَار ونَهْشلاً ... ومُجَاشِعاً وبني أَبَانٍ تُخْبَرِ
عنَّا غَدَاةَ رَأَوْا فَوَارِسَ تَغْلبٍ ... دُونَ القَصِيمَةِ في العَجَاجِ الأَكْدَرِ
نام کتاب :
الأنوار ومحاسن الأشعار
نویسنده :
الشمشاطي
جلد :
1
صفحه :
31
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir