responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار ومحاسن الأشعار نویسنده : الشمشاطي    جلد : 1  صفحه : 89
بالسَّعدِ والطّائِرِ المَيْمُون فاغْنَ بِه ... لا زَالَ عيشُك منه ناعِماً رَغَدَا
مُلِّيتَ مُلكَك تَطوِيه وتَنْشُرُه ... تِسْعِينَ كامِلَةً أَعْوَامُهَا عَدَدَا
وللمريمىّ:
إِنِّى سَأَنْعَتُ مَنْزِلاَ لمُهَذَّبٍ ... لا نَعْتَ إِلاَّ دُونَه إِغْرَاقُهُ
يَسْمُو ببَابٍ للمَكَارمِ فَتْحُه ... وعلى الصِّيانَةِ والتُّقَى إِغْلاقُه
لو كان مُرْتَفِعاً على قَدْر العُلاَ ... ما كَان إِلاَّ في المَجَرَّةِ طَاقُه
مَعمورةٌ عَرَصاتُهُ ورِحَابُه ... بالجُودِ قائمةٌ بها أَسواقُهُ
دُخَّالُه رَجُلانِ مَطْبِقُ طَرْفِه ... أو شاخِصٌ قد عَزَّهُ إِطْبَاقُهُ
هذَا يُحَيّرُ عَقْلَه خِيْرِيُّهُ ... ويَرُوقُ ذا حِيتَانُه ورِوَاقُهُ
أَيُّ الصّفاتِ يَزينُهُ لمُشَاهِدٍ ... إِنْ غابَ عنه فقَلْبُهُ يَشْتاقُه
أَحَلاَوَةُ التَّقْديرِ أَمْ إِحْكامُه ... أَم رَوْعَةُ البُنْيَانِ أَم إِيثاقُهُ
أَم صَحْنُهُ وسَماؤُه أَم سُفْلُه ... ونَقَاؤُهُ أَمْ عُلْوُهُ وطِبَاقُهُ
تَحْكِى زَخَارِفهُ زَخَارِفَ ما حَوَى ... فكأَنّما أَقسامُه أَعْلاقُهُ
وكأَنّمَا نُشِرَتْ عليه تُخُوتُه ... فعَلَتْه أَو نُثِرَتْ عليه حِقَاقُهُ
حَسَنٌ أَجادَ بِنَاءَه بَنَّاؤُهُ ... لأَغَرَّ حِسَّنَ خَلْقَه خَلاّقُهُ
باليُمْن يَسْكُنُه ويُزْغَمُ شَانِىءٌ ... ومُكَاشِرٌ بوِدَادِهِ مَذَّاقُهُ
ولابن طباطبا:
يا مَنْ رَأَىالقُبَّةَ الَّتِي اجْتَمَعَتْ ... مَنَاقِبُ الخُلْدِ في مَنَاقِبِهَا
كأَنَّهَا جَنّة مُزَخْرَفَةٌ ... زَيَّنَهَا رَبُّهَا لطَالِبهَا
تَظَلُّ فيها العُقُولُ حائِرةً ... ويَقْصُرُ الوَهْمُ عن عَجَائِبِهَا
دانَتْ لَهَا الجِنُّ عند رُؤْيتها ... للإِنْسِ إِذْ نحْن في غَرَائِبها
في سَمْكِها دِيمةٌ تَثُجُّ بلاّ ... سَحابةٍ أُنشِئَتْ لسَاكِبِها
تَهمِى لنا والسَّمَاءُ مُصحِيَةٌ ... لا يُرتَجَى الدَّرُّ من سَحائِبها
فيها نُقُوشٌ يَحكِى مُنَمْنَمُهَا ... مُنَمْنَمَ الرَّوْضِ في جَوَانِبِهَا
وللحلبيّ في قبَّة آبنوسٍ:
بَنَيْتَ عليكَ قُبَّةَ آبنُوسٍ ... تَتِيهُ على قِبَابِ الآبنُوسِ
تَطولُ برأْسها كِبْراً فتُضْحِى ... قِبَابُ النّاسِ خاضِعةَ الرُّوؤُسِ
كأَنَّ العَاجَ مُبتْمَسِماً عَلَيْهَا ... شُموسٌ يَبْتَسِمْنَ إلى شُموسِ
كأَنّ سَمَاءَهَا رَوضُ الأَقاحِى ... تُفَصَّلُ بالعُقُودِ وبالسُّلُوسِ
كأّنّ غِشَاءَها المُلْقَى قِنَاعٌ ... على عَيْطَاءَ بَكْرٍ عَيْطَموسِ
مُعَصْفَرَة اللّبُوسِ وآلُ حامٍ ... نِسَاؤُهُمُ مُعَصْفرةُ اللبُوسِ
كقيْنَةِ مَجْلِسٍ حَسناءَ تَعْلُو ... على الفَتَيَات في حُسْنِ الجُلُوسِ
تُكَفَّرُ في جَوَانبها الحَنَايَا ... كتَكْفيِر الشَّمَامِسِ والقُسُوسِ
لَئِنْ رَأَسَتْ لقد عَظُمَت وزَادَتْ ... رِيَاسَتُها بصَاحِبِهَا الرَّئِيسِ
ولأبي طالبٍ الحسين بن عليٍّ في قصرٍ:
والقَصُرُ يَبْسِمُ في وَجْهِ الضُّحَى فتَرَىوَجْهَ الضُّحَى عندَمَا أَبدَى له شَحَبَا
يَبِيتُ أَعْلاَه بالجَوْزَاءِ مُنْتَطِقاً ... ويَغْتَدِى يرِدَاءِ الغَيْمِ مُحْتَجِبَا
تَطامَنتْ نَحْوَه الإِيوانُ حينَ سَما ... ذُلاًّ وكيف تُضَاهِى فَارِسُ العَرَبَا
إِذا القُصورُ إلى أَرْبَابها انْتَسَبَتْأَضْحَى إِلى القِمَّة العَلْيَاءِ مُنْتَسِبَا

نام کتاب : الأنوار ومحاسن الأشعار نویسنده : الشمشاطي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست