أبلغ أبا المختار امّا لقيته ... فقد كان ذا قربى اليك وذا صهر
فما كان مالى من جباية خائن ... فتجعلنى ممّا يؤلّف فى الشّعر
ولكن عطاء الله فى كلّ ركبة ... اذا الخيل جالت بالمثقّفة السّمر «1»
وصبرى اذا حاد النّجيد «2» عن الوغى ... وأمرى اذا حاد المدجّج «3» بالصّبر
فان كنت للنّصح ابتغيت قصيدة ... فانّ لدى الله المثوبة بالأجر
وان كان عن بغى وفرط نفاسة ... فشرّ هى الحوّاء «4» ذو النّيرب «5» المعرى
وأخبرنا أبو أحمد قال: أخبرنا ابن الأنبارى قال: حدثنا محمد بن أحمد المقدمى قال: حدثنا عبد الله بن شيب قال: حدثنا محمد بن معاوية عن عبد الرحمن بن عبد الملك الانصارى- وكان جليسا لمالك ابن أنس- عن محمد بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: لما قلد عمر بن الخطاب عمرو بن العاص على مصر، بلغه انه قد ظهر له مال كثير، من ناطق وصامت «6» فكتب اليه: