وقال آخر:
أبو غبشان أظلم من قصىّ ... وأظلم من بنى فهر خزاعه
فلا تلحوا «1» قصيّا فى شراه ... ولوموا شيخكم إذ كان باعه
وقال آخر:
إذا فخرت خزاعة فى قديم ... وجدنا فخرها شرب الخمور
وبيعا كعبة الرّحمن جمعا ... بزقّ بئس مفتخر الفجور
وقال آخر:
باعت خزاعة بيت الله صاحبه ... بزقّ خمر فلا فازوا ولا ربحوا
فتحزبت خزاعة على قصى، فاستنصر أخاه من أمه رزاحا. فأقبل بمن معه، وجمع قصى كنانة فنفوا خزاعه عن مكة، وجمع قريشا من رؤوس الجبال وشعابها فأنزلهم الأبطح، فسمى مجمعا، قال مطرود:
قصىّ أبوكم «2» كان يدعى مجمّعا ... به جمّع الله القبائل من فهر