خدلج الساقين، سابغ الاليتين، أورق جعدا جماليا فهو لصاحبه، فجاءت به خدلج الساقين، سابغ الاليتين، أورق جعدا جماليا، فقال رسول الله: لولا الأيمان لكان لى ولها أمر.
أول من ظاهر من امرأته أوس بن الصامت
أخبرنا أبو أحمد باسناده عن الواقدى عن عبد الحميد عن عمران ابن أنس عن أبيه قال: كان من ظاهر فى الجاهلية حرمت عليه امرأته آخر الدهر، وكان أول من ظاهر فى الاسلام أوس ابن الصامت، وكان به لمم، «1» لاحى «2» امرأته خولة بنت ثعلبة، فقال لها: أنت على كظهر أمى، فسألت رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- فقال: ما أراك الا قد حرمت عليه، فجادلته مرارا، ثم دعت الله، فأنزل الله تعالى قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ
«3» الى آخر القصة.
فقال لها رسول الله: مريه فليعتق رقبة، قالت: من أين يجدها؟ والله ما له خادم غيرى، قال: فليصم شهرين متتابعين، قالت: لا يطيق انه لكالحرساه، «4» قال: فليطعم ستين مسكينا، قالت: وأنى له ذلك؟ انما هى وجبة، قال: فليأت أم المنذر- وكان عندها تمر الصدقة- فليأخذ شطر وسق، فليتصدق به على ستين مسكينا، ففعل، وكان يطعم كل مسكين مدين، هذا معنى الحديث.