الكنائس بفلسطين، فقطع أثلا، وعمله وجعله درجتين ومقعدا، فتحول اليه رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- فحن الجذع فوضع يده عليه فسكت، ثم دفن تحت المنبر، ثم كتب معاوية الى مروان أيام خلافته أن يبعث اليه بمنبر رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقطعه مروان، فأصابتهم ريح مظلمة بدت فيها النجوم، فتركه وزاد فيه ست درجات، فصار تسع درجات، وما زاد فيه أحد قبله ولا بعده «1» ، وتميم أول من استصبح فى مسجد رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- هكذا رواه لنا فى كتاب المدينة «2» .