أروع خرّاج من الدّوىّ ... مهاجر ليس باعرابىّ «1»
وقال:
ما علّتى وأنا شيخ إدّ ... والقوس فيها وتر عردّ
مثل جران العود أو أشدّ ويروى مثل جران البكر أو أشد «2» ثم قال:
والله يا أهل العراق، ما يغمز جانبى كنغماز التين ولا يقعقع لى بالشنان، «3» ولقد فرزت عن ذكاء، وفتشت عن تجربة، وجريت مع الغاية، وان أمير المؤمنين عبد الملك نثل كنانته «4» بين يديه، فعجم عيدانها «5» عودا عودا، فوجدنى أمرها عودا، وأشدها مكسا، فوجهنى اليكم، ورماكم بى، يا أهل الكوفة، يا أهل النفاق والشقاق ومساوىء الاخلاق، انكم طالما أوضعتم فى الفتنة، وأضطجعتم فى مناخ الضلال، وسننتم سنن الغى، وايم الله لالحونكم لحو العود، «6» ولأقرعنكم قرع المروة، «7» ولا عصبنكم عصب السلمة