responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 352
مازال يقصر كلّ حسن دونه ... حتّى تطاول عن صفات النّاعت
وقوله:
كأنّ مجال الطّرف من كلّ ناظر ... على حركات العاشقين رقيب
ومثل خبره هذا مع الحسن بن سهل خبره مع اسحاق ابن الجنيد. قال لاسحاق: يا لوطى! فقال اسحاق: انما حقق على اللواط عندك قولى
قبل اللّوم والعذل ... وتخلّى عن الغزل
فاستحيى محمد وخجل.
وهذا الشعر لمحمد ويصف فيه الغلمان ومنه:
وأرى البيض قد قطعن ... من الحبل ما وصل
فابتغ وصل كلّ ذى ... هيف مشرف الكفل «1»
لا يبالى من شاب من ... عاشقيه او اكتهل
كلّما قلت سيّدى ... جدّد الوصل قد فعل
وبعد هذا أبيات سخيفة تركتها لسخفها.
وكان محمد يقول: ما رحمت شيئا قط، وانما الرحمة خور فى الطبيعة، وضعف فى البنية، «2» ومت «3» اليه رجل بجوار كان بينه وبين آبائه فقال: وما الجوار؟ انما الجوار قرابة بين الحيطان.
فلما أراد المتوكل قتله أحضر تنورا حديدا- كان محمد اتخذه ليعذب فيه ابن اسباط المصرى- فأجلس فيه فقال: ارحمونى يا هؤلاء، قالوا: هل الرحمة إلا خور فى الطبيعة، وضعف فى البنية؟ أجرينا فيك حكمك فى الناس.

نام کتاب : الأوائل نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست