ولكنّنى لست ممّن يريد ... بمدح الملوك لديهم سؤالا
ومما هجاه به على روى هذه القصيدة ووزنها قوله:
وأمّا بلال فبئس البلال ... أرانى به الله داء عضالا
وامّا بلال فذاك الّذى ... يميل به الشّرب حيث استمالا «1»
فيصبح مضطربا ناعسا ... تخال من السّكر فيه احولالا
ويمشى بزيف كمشى النّزيف ... كأنّ به حين يمشى شكالا «2»
وقال:
أقول لمن يسائل عن بلال ... وعبد الله عند ثنا الرّجال
بلال كان الأم من رأينا ... وعبد الله الأم من بلال
هما أخوان أمّاذا فجون ... وأمّاذا فأصهب ذو سبال «3»