من المرفوع فى الشعر والمخفوض فى قافية واحدة نحو قول النابغة.
أمن آل ميّة رائح أو مغتدى «1»
..............
ثم قال:..........
وبذاك خبّرنى الغراب الاسود
قال: انما سميته أقواء لتخالفه، لان العرب تقول أقوى الفاتل اذا جاءت قوة من الحبل تخالف سائر القوى.
قال: وسميت تغير ما قبل حروف الروى سنادا من مساندة بيت الى بيت اذا كان كل واحد منهما ملقيا على صاحبه ليس مستويا، ومثل ذلك من الشعر:
عبد شمس أبى فان كنت غضبى ... فاملأى وجهك الجميل خدوشا
ثم قال..............
وبنا سمّيت قريش قريشا «2»
قال: وسميت الاكفاء ما اظطرب حرف رويه، فجاء مرة نونا ومرة ميما، والعرب تفعل ذلك لقرب مخرج الميم من النون مثل قوله:
بنات وطّاء على خدّ الظّلم ... لا يشتكين عملا ما أنقين
مأخوذ من قولهم: بيت مكفاء اذا اختلف شقاه، واللقاة الشقة فى مؤخر البيت، والايطاء من طرح بيت على بيت، وأصله طرح شىء فوق شىء، فكأنه أوطأه اياه، والايطاء رد القافية مرتين.