responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة نویسنده : القزويني ، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 50
والثاني -أعني التمييز[1]- منه ما يتبين في علم متن[2] اللغة، أو التصريف[3]، أو النحو[4]، أو يدرك بالحس[5]، وهو [6] ما عدا التعقيد المعنوي[7].
وما يحترز به عن الأول -أعني الخطأ[8]- هو علم المعاني. وما يحترز به عن الثاني -أعني التعقيد المعنوى- هو علم البيان[9].
وما يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية تطبيقه على مقتضى الحال وفصاحته، هو علم البديع.

[1] أي تمييز الفصيح من غيره.
[2] وذلك كالغرابة، يعني يعرف بعلم متن اللغة تمييز السالم من الغرابة عن غيره بمعنى أن من تتبع الكتب المتداولة وأحاط بمعاني المفدرات المأنوسة علم أن ما عداها مما يفتقر إلى تنقير أو تخريج فهو غير سالم من الغرابة.
[3] وذلك كمخالفة القياس.
[4] كضعف التأليف والتعقيد اللفظي.
[5] أي بالذوق وذلك كالتنافر في مستشزر مثلًا أو في "وقبر حرب: البيت".
[6] وهو أي ما يبين في العلوم المذكورة أو ما يدرك بالحس.
[7] إذ لا يعرف بتلك العلوم تمييز السلام من التعقيد المعنوي من غيره.
[8] أي في تأدية المعنى المراد.
[9] يسمون هذين العلمين علم البلاغة لمكان مزيد اختصاص لهما بالبلاغة وإن كانت البلاغة تتوقف على غيرهما من العلوم كاللغة والنحو والصرف.
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة نویسنده : القزويني ، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست