نام کتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 29
كاتب المقال جوانب من الموضوع الذي يطرقه للبحث والنظر ويسلط عليه أضواء فكرة، ويلونها بلون شخصيته، وهو في هذا العرض يكشف عن مدى قدرته الفنية ... بل يستلزم كذلك القدرة على انتقاء المواد المناسبة، وإنماء فكرة وتحديد الهدف، والمقالة قبل كل شيء عمل فني يستدعي إتقانه والتبريز فيه اقتران الموهبة بالممارسة والتجربة، فتلتقي حينئذ في كاتب المقال الصفات العقلية بالمزايا الشخصية، لأنها -أي المقالة- تعبير عن وجهة نظر خاصة[1].
وغير ذلك من التعريفات التي تحدد عناصرها وتوضح أفكارها، وأرى أن المقالة نمط تعبيري حي، يتجاوب مع أحداث الحياة، وبها نتعرف على ملامح كل جديد، وخصائص كل محدث من سياسة وأدب ونقد واجتماع وعلوم، في أقرب وقت وبأقل جهد يبذله، وعناصر المقالة هي:
أ- تجنب المقدمات الطويلة.
ب- وضوح الفكرة وطرافتها.
ج- حسن العرض وجمال النسق.
د- الاستدلال عليها والانقياد لها طوعا.
هـ- الاعتماد على عناصر التشويق التي تتفتح لها مغالق النفس. [1] دراسات في الأدب العربي الحديث ومذاهبه، د. محمد عبد المنعم خفاجي.
نام کتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 29