responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البخلاء للجاحظ نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 221
وقالوا: «الغمرات «1» ثم ينجلينا» وقال الخريمي:
ودون الندى في كل قلب ثنّية ... لها مصعد حزن ومنحدر سهل «2»
وودّ الفتى في كل نيل ينيله ... إذا ما انقضى لو أن نائله جزل «3»
وقالوا: خير الناس خير الناس للناس، وشر الناس شرّ الناس للناس» ، وقالوا: «خير مالك ما نفعك» ، وقالوا: «عجبا لفرط الكبرة مع شباب الرغبة» ، وقال الراجز:
كلّنا يأمل مدّا في الأجل ... والمنايا هي آفات الأمل
وقال عبيد الله بن عكراش: «4» : «زمن خؤون ووارث شفون وكاسب حزون «5» ، فلا تأمن الخؤون وكن وارث الشفون» ، وقال: يهرم ابن آدم ويشبّ معه خصلتان: الحرص والأمل» . وكانوا يعيبون من يأكل وحده، وقالوا: «ما أكل ابن عمر «6» وحده قط» ، وقالوا: «ما أكل الحسن وحده قط» . وسمع مجاشع الربعي قولهم: «الشحيح أعذر من الظالم» فقال:
«أخزى الله أمرين خيرهما الشح» . وقال بكر بن عبد الله المزني: «لو كان هذا المسجد مفعما بالرجال، ثم قيل لي من خيرهم؟ لقلت: خيرهم لهم» . وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ألا أنبئكم بشراركم» ؟ قالوا: «بلى يا رسول الله» قال: «من نزل وحده، ومنع رفده، وجلد عبده» . وقالت امرأة عند جنازة رجل: «أما والله ما كان مالك لبطنك ولا أمرك لعرسك «7» » .

نام کتاب : البخلاء للجاحظ نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست