responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البخلاء للجاحظ نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 307
وقال الآخر:
يزدحم الناس على بابه ... والمشرع السهل كثير الزحام
وقال الآخر:
وإذا افتقرت رأيت بابك خاليا ... وترى الغنى يهدي لك الزوّارا
وليس هذا من الأوّل، إنما هذا مثل قوله:
ألم تر بيت الفقر يهجر أهله ... وبيت الغنى يهدى له ويزار
وهذا مثل قوله:
إذا ما قل مالك كنت فردا ... وأيّ الناس زوّار المقلّ؟
والعرب تفضّل الرجل الكسوب والغرّ «1» الطلوب، ويذمّون المقيم الفشل والدثور الكسلان. ولذلك قال شاعرهم، وهو يمدح رجلا:
شتى مطالبه، بعيد همّه ... جوّاب أودية، برود المضجع «2»
ومدح آخر نفسه، فقال:
فإن تأتياني في الشتاء وتلمسا ... مكان فراشي فهو بالليل بارد
وقال آخر:
إلى ملك لا ينقض النأي عزمه ... خروج تروك للفراش الممّهد «3»
وقال الآخر:
فداك قصير الهمّ يملأ عينه ... من النوم، إذ ملقى فراشك بارد

نام کتاب : البخلاء للجاحظ نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست