نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 127
أخلف منك. وقال الحسن[1]: أما تستحيون من طول ما لا تستحيون[2]. وقال: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن خاف الناس أخافه[3] من كل شيء.
وقال علي[4] بن عبد الله بن عباس وقد ذكرت عنده بلاغة بعض أهله: إني لأكره أن يكون مقدار لساني فاضلًا عن مقدار علمي، كما أكره أن يكون مقدار علمي فاضلاً على مقدار عقلي.
وقال لقمان[5] لابنه: إياك والكسل والضجر، فإنك إذا كسلت لم تؤدِّ حقاً، وإذا ضجرت لم تصبر على حق.
وقال بعض الواعظين[6]: كان الناس ورقاً بلا شوك، فصاروا شوكاً بلا ورق.
وحدثني الأسدي[7] قال: قيل لأبي دؤاد الإيادي[8]، وبنته تسوس دابته: أهنتها يا أبا دؤاد، فقال: أهنتها بكرامتي كما أكرمتها بهواني[9].
وقال زهير "من البسيط": [1] نسبها الجاحظ لعبد الواحد بن زيد "102/ 3 بيان". [2] ويروى: تستحون، وهو الأولى. [3] الفاعل يعود على الله، وقد ورد مظهرًا في رواية الصناعتين. [4] من أعيان التابعين وجد الخلفاء العباسيين، توفي سنة 118، وفي البيان "74/ 1" نسبتها لمحمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وروايته بالهاء بدل ياء المتكلم. [5] نبي وحكيم وردت قصته وآثار من حكمته في القرآن الكريم. [6] نسبها الجاحظ لأبي الدرداء، وروايته: "كان الناس ورقًا لا شكوك فيه، وهم اليوم شوك لا ورق فيه" "73/ 3 بيان"، وفي موضع آخر نسبها لأبي ذر "147/ 2". [7] راوية أديب وأستاذ من أساتذة ابن المعتز واسمه محمد بن هبيرة الأسدي ويعرف بصعودا. وتوفي نحو عام 305هـ "110 فهرست، 370/ 3 تاريخ بغداد". [8] أبو دؤاد بن جرير الإيادي مشهور باللسان والخطابة، وأحد من يجيد قريض الشعر وتحبير الكلام، وله كلمات في بلاغة الخطابة "49-51/ 1 بيان"، وتوفي في أوائل عهد العباسيين. [9] يريد: خدمتها لي كبيرًا حفظًا لكرامتي كما كانت خدمتي لها وأنا شاب حفظًا لكرامتها.
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 127