responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 39
ويذكر ابن المعتز شواهد لهذا الباب[1]، واحتذاه أبو هلال[2] وابن رشيق[3].
14- التعريض والكناية:
التعريض أن يكنى عن الشيء ويعرض به ولا يصرح على حسب ما عملوا باللحن والتورية عن الشيء[4].
والكناية قسمان: لغوية، اصطلاحية.
فاللغوية ذكرها المبرد في الكامل وذكر أقسامها[5]، ويشير إلى مثل للكناية الاصطلاحية[6]، وكلامه يفهم منه أنه يسميها إيماء ويسميها قدامة الأرداف[7]، وكذلك أبو هلال[8]، ويسميها ابن رشيق التتبع[9]، ويقول الجاحظ في البيان عن أبي عبيدة: العارضة كناية عن البذاء، وإذا قالوا: فلان مقتصد، فتلك كناية عن البخل ... إلخ[10]، وقال شريح: الحدة كناية عن الجهل، وذكر أمثلة أخرى[11]، وذكر الجاحظ أنه يستعمل الناس الكناية وربما وضعوا الكلمة بدل الكلمة يريدون أن يظهر المعنى بألين لفظ إما تمويهًا وإما تفصيلًا كما سموا المعدول مصروفًا والبخيل مقتصدًا[12].

[1] 114 البديع.
[2] راجع 38 الصناعتين.
[3] 80/ 2 العمدة.
[4] 360 صناعتين.
[5] 5، 6/ 2 الكامل.
[6] 77، 166/ 1 و92، 281/ 2 الكامل.
[7] 92 نقد الشعر.
[8] 341 الصناعتين.
[9] 282/ 1 العمدة.
[10] 180/ 1 البيان.
[11] 29-31/ 2 البيان.
[12] 133/ 1 رسالة النساء للجاحظ بهامش الكامل للمبرد.
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست