responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 41
الشعراء على إفراطهم في شعر لهم[1]، ويذكر ثعلب الإفراط في الإغريق وشواهد له[2]، وذكره ابن قتيبة في الشعر والشعراء[3].
وقد ذكره ابن المعتز مع شواهد له[4]، وذكره الصاحبي[5]، واستحسن قدامة السرف والمبالغة في الشعر؛ لأن أرسطو ذكر أن الكذب فيه أكثر من الصدق[6]، ويذكر قدامة الغلو في المعنى والإفراط فيه ويستحسنه ويؤثره على الاقتصار على الحد الوسط[7]، ويذكر البيت "وأخفت أهل الشرك ... إلخ" ويستحسنه[8]، وذكره صاحب العقد واعتذر عن إفراطه فيه[9]، كما اعتذر عن النابغة في إفراطه في وصف السيف[10]، وفي نقد النثر باب للمبالغة[11].
ويقول صاحب الخزانة: وتسمية المبالغة منسوبة إلى قدامة ومنهم من سمى هذا النوع التبليغ وسماه ابن المعتز الإفراط في الصفة، وهذه التسمية طابقت المسمى؛ ولكن الناس رغبوا في تسمية قدامة لخفتها[12].

[1] 173/ 1 و44، 46، 76، 77/ 2 الكامل.
[2] 18، 19 قواعد الشعر.
[3] 99، 106، 186 الشعر والشعراء.
[4] 116-121 البديع.
[5] 224 الصاحبي.
[6] 90 نقد النثر وابن سنان أيضًا حمد المبالغة والغلو "256 سر الفصاحة"، وراجع تعريف أبي هلال للغلو "348 الصناعتين" وللمبالغة 356 الصناعتين، وقد ذكر قدامة المبالغة "84 نقد الشعر" وكذلك الباقلاني 84 إعجاز القرآن.
[7] 35-38 نقد الشعر، وراجع 41 نقد الشعر أيضًا.
[8] 36 نقد الشعر.
[9] 20، 21/ 1 و418/ 3 العقد.
[10] 91/ 1 العقد.
[11] 70، 71 نقد النثر.
[12] 225 خزانة الأدب للحموي.
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست