نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 64
الإشارة، الإرداف، حسن التشبيه، التمثيل، المطابق أو المجانس، التوشيح، الاستعارة، الإيغال.
ويتفق قدامة مع ابن المعتز في سبعة أنواع منها، كما قال ابن السبكي؛ وهي: الغلو أو المبالغة "أو الإفراط في الصفة كما يسميه ابن المعتز"، التكافؤ "أو المطابقة كما يسميه ابن المعتز"، المجانس "أو التجنيس كما لقبه به ابن المعتز"، حسن التشبيه، الالتفات1 "ومعناه عند ابن المعتز غير معناه عند قدامة2"، الكناية[3]، الاستعارة.
"6"
ولكتاب البديع ميزات كبيرة الأهمية:
فهو ينحو في دراسة البديع وفنونه دراسة تطبيقية واسعة، لها أثرها في تكوين الملَكة والذوق، وفي دعم الفكرة والرأي في نفس القارئ، وحسبك أن الكتاب يشتمل على 313 شاهدًا من عيون الشعر العربي تبلغ حوالي 425 بيتًا أو يزيد، فوق ما اشتمل عليه من بليغ الشواهد من: الذكر الحكيم، وحديث رسول الله، وكلام الصحابة والأعراب، وبلغاء الكُتَّاب. والكِتَاب مع ذلك مطبوع بالطابع الأدبي الخالص؛ فهو خلو من الاصطلاحات العلمية، وتحديدات المنطقيين العميقة، وهو يكتفي في توقيفك على مدلول اللون البديعي بشرح أدبي موجز حينًا، وبما تدل عليه الشواهد حينًا آخر، وبأسلوب واضح يفيض بلاغة وسهولة.
ويمتاز بحصافة الذوق وسَعَة الاطلاع وحسن الاختيار في جميع شواهد الكتاب.
1 راجع 87 نقد الشعر، 383 الصناعتين.
2 يعني به قدامة ما يشتمل التذييل وشبه كمال الاتصال. [3] يسميها قدامة الإرداف مريدًا بها المعنى الاصطلاحي المعروف لكلمة كناية، وهي عند ابن المعتز مراد بها المعنى اللغوي العام.
نام کتاب : البديع في البديع نویسنده : ابن المعتز جلد : 1 صفحه : 64