نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 110
إذا حصلتْ دون اللهاة من الفتى ... دعا همه منْ صدرهِ برحيلِ
ومنه:
وما حمدتُ زماني وهو يصعدني ... فكيف أحمدهُ في حال منحدري
إني رميتُ بما لوْ قد رمين بهِ ... جوانبُ الفلكِ الدوار لم يدرِ
تزيدني قسوةُ الأيام طيبَ ثنا ... كأنني المسكُ بينَ الفهر والحجرِ
ومنه لأبي نواس:
علقتُ بحبلٍ من حبالِ محمدٍ ... أمنتُ به من طارقِ الحدثانِ
تغطيتُ من دهري بظل جناحهِ ... فصرت أرى دهري، وليس يراني
فلو تسألُ الأيامُ ما اسمي ما درتْ ... وأينَ مكاني ما عرفن مكاني
ومنه قول توبة:
ولو أنَّ ليلى الأخيلية سلمتْ ... عليَّ ودوني تربة وصفائحُ
لسلمتُ تسليمَ البشاشة، أو زقا ... إليها صدىً من جانبِ القبرِ صائحُ
ومنه قول قيس بن ذريح المجنون:
ولو أنَّ ليلى العامرية صبحتْ ... ومن فوقِ رمسينا صفيحٌ منصبُ
لظلَّ صدى جسمي وإن كان رمةً ... لصوت صدى ليلى يهشُّ ويطربُ
ومنه:
ألف الصدود، فلوْ يمرُّ خياله ... بالصبِّ في سنةِ الكرى ما سلما
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 110