نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 199
فهلْ أحدٌ سوايَ أثاب عيناً ... على فعلٍ، وعاقب فيه عينا
وكقول النابغة:
سقطَ النصيفُ، ولم ترد إسقاطه ... فتناولته واتقتنا باليدِ
ومنه لأبي حية:
وألقتْ قناعاً دونه الشمسُ واتقتْ ... بأحسنِ موصلين: كفٍّ ومعصمِ
ومن ذلك قول الخريمي:
همامٌ، عطاياهُ بدورٌ طوالعُ ... على آمليهِ في ليالي المطالبِ
وقال النابغة الحارثي:
وإذا السيوف قصرنَ بلغها لنا ... حتى تناول ما نريد خطانا
أخذه قيس ابن الخطيم فقال:
إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضارب
وقال أبو تمام وهو من قول الخريمي المتقدم:
وأحسن من نورٍ يفتحه الندى ... بياض العطايا في سواد المطالب
وللأسود:
إذا المرءُ أعيا خيرهُ في شبابهِ ... فلا ترجُ منهُ الخير عند مشيبه
أخذه الآخر فقال:
إذا المرءُ أعيته المروءةُ ناشئاً ... فمطلبها كهلاً عليه شديدُ
ومنه لمهيار:
ظهورك آيةٌ لله صحت ... بها الأديانُ واشتفت الصدورُ
رأوك وميتُ الآمال حيُّ ... بجودك، وانثنى الأعمى بصيرُ
فآمن بالمسيح وآيتيهِ ... بأنْ نشأتْ من الطين الطيورُ
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 199