نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 242
فقد ذبتُ حتى صرتُ إن أنا زرتها ... أمنتُ عليها أن يرى أهلها شخصي
ومنه:
يا غافلَ القلب مهلا ... هلاَّ تذكرت خلاّ
تركتَ مني قليلا ... من القليلِ أقلاّ
يكادُ لا يتجزا ... أقلَّ في اللفظ منْ لا
ومنه:
حزتِ الأعضاءُ مني ... كلها بالسقمِ حزا
فأنا الجزءُ الذي ... من لطفهِ لا يتجزا
ومنه:
غابوإن فأضحى الجسمُ من بعدهم ... لا تبصر العينُ لهُ فيا
ومنه أيضاً:
ثلاثةٌ منعتها من زيارتنا ... وقد دجا الليلُ؛ خوفَ الحاسد الحنقِ:
ضوءُ الجبينِ، وسواسُ الحليِّ، وما ... يكنُّ في ثوبها: من عنبرٍ عبقِ
هب الجبينَ بفضلِ الردن تستره ... والحليَ تنزعهُ. ما الشأنُ في العرق؟
أخذه ابن وكيع فقال:
أتتْ في ظلام الليل تسترُ قصدنا ... وهلْ لضياءِ البدر في ليلةٍ سترُ
ولو لمْ يبح صدرُ الظلامِ بسرها ... لباحَ بما أخفتهُ في سرها العطرُ
ونمَّ بمسراها نسيمُ رياحها ... عليهإن كما نمتْ على الشاربِ الخمرُ
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 242