responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 156
الصّفرة سبب. وخرج على ذلك ثابت بن نعيم الغامدي [1] بالشام، وكان كأنّه لم يزل مغموسا في الورس [2] . وخبّر أبو عبيدة قال: رأيته مصلوبا.
ومن الصّفر: يزيد بن أبي مسلم [3] ، قالوا: وكان كأنّه الزعفران.

- بمخاريق وضعها، وجمع جمعا وغزا نواحي الروم فظفر وغنم وعاد، وظهر حديثه وقوي ناموسه، وعاودوا الغزو في عدد أكثر من عدد الأول، ودخل نواحي الروم وأوغل، وغنم أضعاف ما غنمه أولا حتى بيعت الجارية الجميلة بالثمن البخس» . وفيه أيضا: «فركب يوما غير متحرز فأبعد، وهم معه، يعني قوما من بني نمير، فعطفوا عليه وأخذوه وحملوه إلى نصر الدولة بن مروان» .
وفي التنبيه والإشراف 272 خبر ظهور ابن الأشعث باسم الأصفر القحطاني. وأخرج البخاري الحديث في كتاب الفتن 9: 58 عن أبي هريرة قال: «لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه» . وكذا أخرجه مسلم في كتاب الفتن 8: 183 بلفظ البخاري.
[1] في الطبري 7: 296، 297، 312، 314، 315 أنه «الجذامي» وأنه خرج على مروان بن محمد وغدر به، وأن مروان كتب إلى الرماحس في طلب ثابت والتلطف به، فدلّ عليه رجل من قومه فأخذ ومعه نفر، فأتي به إلى مروان مؤثقا بعد شهرين، فأمر به وببنيه الذين كانوا في يديه فقطعت أيديهم وأرجلهم، ثم حملوا إلى دمشق وصلبوا على أبوابها. وذلك في حوادث سنة 127.
[2] في الأصل: «كأنه لم ير» ، والوجه ما أثبت. الورس: نبت مثل نبات السمسم يكون باليمن، فإذا جف عند إدراكه تفتقت خرائطه، فينفض فينتفض منه الورس، وهو صبغ أصفر.
[3] هو زيد بن أبي مسلم، وهو دينار الثقفي، كان مولى الحجاج بن يوسف وكاتبه، فلما حضرت الحجاج الوفاة استخلفه على الخراج بالعراق، فلما مات أقره الوليد بن عبد الملك وقال في شأنه: «مثلي ومثل الحجاج وأبي مسلم، كرجل ضاع منه درهم فوجد دينارا» .
ولما مات الوليد، وتولى أخوه سليمان بن عبد الملك عزله، فلما ولي بعده يزيد بن عبد الملك استعمله على إفريقيه، فقتل بها سنة 102 واتّهم بقتله عبد الله بن موسى بن نصير. وفيات الأعيان والمحبر-
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست