responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 487
عبيد الله بن موسى [1] ، عن ابن أبي ليلى [2] ، عن عطيّة [3] ، عن أبي سعيد [4] قال: «رأى رسول الله عليه السلام حمارا موسوما في وجهه، فكره ذلك وقال فيه قولا شديد» [5] .

[1] في الأصل: «عبد الله بن موسى» ، وإنما هو بالتصغير، عبيد الله بن موسى بن أبي المختار، واسمه باذام، العبسي الكوفي الحافظ. روى عن الأعمش، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والثوري وغيرهم. وعنه: البخاري، وأبو بكر بن أبي شيبة، ووكيع ابن الجراح وغيرهم. توفي سنة 213. تهذيب التهذيب والمعارف 226، 231، 301.
[2] هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي الأنصاري واسم أبي ليلي يسار. روى عن نافع مولى ابن عمر، وعطية بن سعد، وسلمة بن كهيل وغيرهم. وعنه: شعبة، والثوري، وعبيد الله بن موسى وآخرون. وكان الثوري يقول: فقهاؤها ابن أبي ليلي وابن شبرمة. وتوفي سنة 148. تهذيب التهذيب والمعارف 216، 239.
[3] هو عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي. روى عن أبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر وغيرهم. وعنه: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومطرف، وسالم ابن أبي حفصة وآخرون. توفي سنة 11. تهذيب التهذيب. وذكره ابن قتيبة في الشيعة.
المعارف 268.
[4] هو الصحابي الجليل أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري. روى عنه من الصحابة: ابن عباس، وابن عمر، وجابر، ومن التابعين: ابن المسيب، وعبيد بن عمير. توفي سنة 74. الإصابة 3189 والاستيعاب وجمهرة ابن حزم 362.
[5] أخرجه مسلم في كتاب اللباس والزينة 6: 163 من حديث جابر: «نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الضرب في الوجه، وعن الوسم في الوجه» . و «مر عليه حمار قد وسم في وجهه، فقال: لعن الله الذي وسمه» . ونحوه من حديث جابر أيضا في سنن أبي داود 3:
26. وفي مسلم أيضا من حديث ابن عباس: «رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حمارا موسوم الوجه فأنكر ذلك. قال: فو الله لا أسمه إلّا في أقصى شيء في الوجه. فأمر بحمار له فكوى في جاعريته.
فهو أول من كوى الجاعرتين» .
نام کتاب : البرصان والعرجان والعميان والحولان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست