نام کتاب : التاج في أخلاق الملوك نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 110
ويقتل بالظن، ويخيف البريء، ويعمل بالهوى.
فقال شيرويه للحاجب: احمله إلي.
فحمل، فقال له: كم كانت أرزاقك في حياة أبرويز كنت في كفاية من العيش.
فكم زيد في أرزاقك اليوم؟ ما زيد في رزقي شيء.
فهل وترك أبرويز، فانتصرت منه بما سمعت من كلامك؟ لا.
قال: فما دعاك إلى الوقوع فيه، ولم يقطع عنك مادة رزقك، ولا وترك في نفسك؟ وما للعامة والوقوع في الملوك، وهم رعية؟ فأمر أن ينزع لسانه من قفاه، وقال: بحق ما يقال: إن الخرس خير من البيان فيما لا يجب.
وحدثني صباح بن خاقان، قال: حدثني أبي أن أبا جعفر المنصور لما أتي برأس
نام کتاب : التاج في أخلاق الملوك نویسنده : الجاحظ جلد : 1 صفحه : 110