نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد جلد : 1 صفحه : 178
الأمراض، ففرقتها بين علل الموت، وكان قلبه يحييها، فأخذ يُهلكها، حتى إذا دنا أن يقضي عليها، رحمها الله فقضى فيها قضاءه. ومن ذا الذي مات له مريض بالقلب ولم يَره من قلبه في علة، كالعصفورة التي تهتلك تحت عينيْ ثعبان سلط عليها سموم عينيه.
كانت المسكينة في الخامسة والعشرين من سنها، أما في قلبها ففي الثمانين أو فوق ذلك. هي في سن الشباب، وهو متهدم في سن الموت.
وكانت فاضلة تقية صالحة، لم تتعلم، ولكن علمتها التقوى الفضيلةَ، وأكمل النساء عندي ليست هي التي ملأت عينيها من الكتب. فهي تنظر إلى الحياة نظرات تحل مشاكل وتخلق مشاكل، ولكنها تلك التي تنظر إلى الدنيا بعين متلألئة بنور الإيمان، تقرأ في كل شيء معناه السماوي، فتؤمن بأحزانها وأفراحها معًا، وتأخذ ما تعطي من يد خالقها رحمة معروفة، أو رحمة مجهولة، وهذه عندي امرأة، ... وتكون الزوجة، ومعناها القوة المسعِدة، وتصير الأم ومعناها التكملة الإلهية لصغارها وزوجها ونفسها[1]. [1] مصطفي صادق الرافعي: وحي القلم، ط 7، مطبعة الاستقامة بالقاهرة، د. ت، 2: 162، 163.
5- المقالة السياسية
أ- تنشر في الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية.
ب- يتناول كاتبها أمرًا من الأمور الداخلية للبلد الذي تنشر فيه الصحيفة أو المجلة، أو أمرًا خارجيًّا، ويبين رأيه في هذا الأمر، تأييدًا، أو رفضًا، أو نقدًا.
جـ- لغتها بسيطة قريبة من لغة الشعب لأنه يخاطب الجماهير ويراعي كل المستويات ... ويناقش قضايا.. وكل ما يقصده هو أن يظهر الحقائق
نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد جلد : 1 صفحه : 178