responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد    جلد : 1  صفحه : 230
أغراض له شخصية بحتة، ثم يتبع هذه الأحكام ببراهين وأدلة بعيدة عن الحقيقة كل البعد".
وارتكازا إلى تلك النرجسية، فقد كان حضور لويس عوض في حياتنا الثقافية حضورا قمعيًّا إرهابيًّا، يعتمد على إخلاء الساحة له ولأتباعه، وتفريغها من المخالفين في الرأي والتصور والاعتقاد، وافتعال المعارك الثقافية لإرهاب الآخرين تحت رايات خادعة. أما الذين احتفى بهم لويس عوض على صفحات "الأهرام"، ونشر لهم، فقد كانوا من أشياعه أو حوارييه، الذين آمنوا بفكره، وعلى الأقل لم يعارضوه، أو ارتضوا نصائحه.
أباطيل وأسمار
ولقد كان من أهم المعارك التي خاضها لويس عوض معركته مع العلامة محمود محمد شاكر، حين تصدت مجلة "الرسالة" في عهدها الثاني لأخطاء أدانت بها لويس عوض في مقالات نشرها في "الأهرام"، عن أبي العلاء المعري تحت عنوان "على هامش الغفران"، ودخل العلامة محمود محمد شاكر المعركة بثلاثة وثلاثين مقالًا، جمعها فيما بعد تحت عنوان" أباطيل وأسمار" وذكر شاكر أن لويس عوض لم يقرأ حرفًا واحدًا من شعر أبي العلاء المعري. وإن كان قد قرأ منه شيئًا، أو قرئ عليه، فإنه لم يفهم منه حرفًا واحدًا على الوجه الذي يفهم به الشعر.
الطريف، والمؤسف أن لويس عوض -كما يقول القاعود- لم يحاول الرد على الآراء بآراء مختلفة وصحيحة، لكن شن حملة لتصفية مجلات وزارة الثقافة التي تبنى بعضها مقالات التصدي لأخطائه العلمية. وقد أغلقت المجلات بالفعل فيما عدا واحدة، وسمى لويس إنجازه بمعجزة صيف 1965، وواصل

نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست