responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 37
أبيني لنا هل تنكرين مذلتي ... فها أنا ميت في هواك وما أدري
غدا وطناً لي كل قفرٍ مسيبٍ ... وهاتيك أوطان المروع بالهجر
لقد قل صبري بل عدمت تجلدي ... وهل أحدٌ ألا فقيرٌ إلى الصبر
غدت دارنا وحشاً فما بحياته ... يلذ الذي أوحشت ياطرة البدر
لقد بعدت داري وشطت بي النوى ... فلا يغترر أهل التواصل والبر
فمالي من ذنبٍ سوى كثرة البكا ... ولا عذرٌ إن لم يجر دمعي على النحر
فما لذة الدنيا سوى الفوز بالمنى ... فلا تركنن بعد الوصال إلى الغدر
ومن ذلك:
بقلبي عن عذل العذول المكاويا ... فحتى لا ينفك للصب ناهيا
إذا بلغت نفسي هواها فاتها ... يهون عليها عذل من ظل لاحيا
ولي سيدٌ يهوى هلاكي بهجره ... ويرضيه تعذيبي فلا زال راضيا
يقول لمن ينهاه عن عدل عبده ... دعوه فإن القتل للصب شافيا
فلو تعدل الأيام بيني وبينه ... لبلغني المحبوب منه الأمانيا
على أنها لو أنصفت كل عاشقٍ ... لما كنت للحب المعذب شافيا
ستعلم يا من ظل في الحب لائمي ... بأني لا أنفك ما عشت باكيا
على زينة الدنيا تلوم متيماً ... وهيهات أن تلقاه ما عاش ساليا
ويا مسقمي عمداً ويا عاشق الضنا ... يسرك أن ألقى على الفرش باليا
ومن ذلك:
من الصب الفؤاد بادٍ ضناه ... ذاب حزناً لما جفاه مناه
ما أطاع العذول إذ ظل يغر ... يه ولا حى عدوه إذ لحاه
كيف يخفي هواه من بعد م ... اأعطى جميع القياد منه عداه
ومن ذلك:
معذبني بالهجر لا صبر عنكم ... وأنى بصبرٍ للكئيب المتيم
صليني فإني يشهد الله مدنفٌ ... وعلم الورى أني كذلك فارحم
وددت بأن الله خفف لوعتي ... وإن كان ما أرجوه غير متيم
صليني فأنت الآن قطب شكايتي ... وما بت فيكم قط غير متيم
تا ونبي دا قديم مبرح ... فأكسبني ضعفاً فيا طول مغرمي
لكل محبٍ عاذلٍ ومعنفٍ ... يريد به قطع التواصل فاعلم
لديك شفا دائي فيا أكرم الورى ... خف الله في قتل امرئٍ متندم
أريحي فؤادي من عظيم عذابه ... وإن كنت تنوين الوصال فتممي
عديني فإن الوعد يا أحسن الورى ... يخفف ما ألقاه يا أم كلثم
فكيف لقلبي بالتصبر عنكم ... وقد ذاب جسمي في هواك وأعظمي
سأبكي بذلٍ ما حييت ولوعة ... وهل ذلك الدمع المواصل بالدم
يخفف ما بي من أليم صبابتي ... تخفيف ما بي حين لا تتبرمي
معذبني ظلماً خف الله في فتىً ... غدا من أليم الحب غير مسلم
معذبتي قد حرم القتل ربكم ... فكفى بحق الحب عن قتل مسلم
ومن ذلك:
القلب قد ذاب فيك يا قمري ... والعين قد فرحت من السهر
وأنت كالملك ليس تنظر في ... أمر الرعايا ببعض ما نظر
عيناك يا بدر والجوارح من ... لحظيك قد سلطت على البشر
يا رشاً جنده ملاحته ... هلا سررت المحب بالنظر
عده والا رز واصلاً فإذا ... فعلت هذا حسمت لي ضرري
حقاً بلقياك يا مناي وقد ... اشتغل الخاطر حتى أحرمتني وطري
فأمنن لوصلٍ عساك ترحم ذا القلب الذي ذاب من عنا الفكر
فمن تجنيك قد تعطل ما ... قد كنت أرجوه منك بالظفر
فارحم فذاك المشوق ذو الجسد يا محنتي ويا سمري
ومن ذلك:
صاح داء الهوى دو ... فاحذرن أن يضرك
كم عدوٍ غدا بمن ... من مجاريه مرتبك
فال في العقل راحةً ... لامرئٍ غير منهمك
ومن ذلك:
آهٍ من كثرة الجفا يا رفيقي ... حار لبي في ذا الغزال الرشيق
ذهب النوم مذ جفا فلهذا ... سهري طال واستمر خفوقي
حالتي تورث العدا رقة القل ... ب وإن كان كلهم ذا عقوق
آهٍ لو زرتني دجى ساعة الغفلة كان المنى يوفي حقوقي
وتمنيت الحسود ساعة رؤياك متيماً في منزلي يا عشيقي
فبحق الهوى أرح مني القلب لفإني غصصت منه بريقي
ومن ذلك:
قد هدتني ثلاثة لحظ عيني ... ك وخداك يا منى كل عان
هن يذهبن إن رآهن مضنى ... همه والكروب يا غصن بان

نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست