المرء يفرح بالأيام يدفعها ... وكل يومٍ مضى يدني من الأجل
- إنما الليل والنهار خزانتان من وضع فيهما شيئاً وجده.
- سخف المنطق يذهب بالبهاء ويزري بالمروءة.
- المسك إذا ذاب عبق في الثياب، أو كان منه في الجيب لم يعمل الثياب.
- حسن التدبير مع الكفاف، أكفى لك من الكثير مع الإسراف.
- ارحم أخاك وإن عصاك وصنه وإن جفاك.
- احفظ ما في يدك، خيرٌ من طلب ما في يد غيرك.
- من مروءة الرجل طيب ريحه.
- لا يكثر عليك ظلم من ظلمك، فإنه يسعى في مضرته ولا يعلم.
- من مروءة الرجل نقاوة ثوبه.
- من ائتمن الزمان خانه، ومن تعزز عليه أهانه.
- جد على عدوك بالفضل فإنه أحرى للظفر.
- رسولك ترجمان عقلك، وكتابك أبلغ ناطقٍ عنك.
- ذك قلبك بالأدب، كما تذك النار بالحطب.
- قال الشعبي: الرائحة الطيبة تزيد في العقل، من طاب ريحه زاد عقله.
- من نظف ثوبه قل همه، بادر الفرصة قبل أن تكون غصة. التحرج وجه القطيعة.
- العاقل من وعظته التجارب.
- ظلم الضعيف أفحش في الظلم.
- الخديعة أخلاق اللئام.
- في الصدق السلامة، وعاقبة الكذب شر عاقبة.
الباب السادس
في الطب اللطيف
- إذا دق ورق الملوخيا ووضع على لسع الزنبور أذهب وجعه.
- الزبيب يشد العصب ويذهب بالوصب ويطيب النفس.
- قضبان الكرم إذا أحرقت وخلطت بخل ووضعت على التواليل برأتها.
- الورد يسكن الصداع الحار والخمار.
- إدمان السمك الطري يذيب الجسد، والعسل والتمر يدفعان مضرته.
- النسرين حار ينفع أصحاب السود أو البلغم.
- إذا عجن زعفران اتخذ منه خرزة وعلق على المرأة بعد الولادة أخرج المشيمة.
- سلخ الحية إذا شد على فخذ المرأة أسرعت الولادة.
- طول الجلوس على اللبد يقطع البواسير.
- إذا دخن تحت المرأة بالحرمل أو الخردل أنزل المشيمة.
- لرف الدم يؤخذ رامك وشب وعفص وكندر، من كل واحد جزء ويعجن بخل.
- لنزف الدم يؤخذ زاج فيسحق ويعجن بخل وتحمله المرأة بصوفة.
- الكراث جيد للبواسير، حار يابس يفتح سدد الكبد.
- يقال أربعة تزيد في اللحم والدم، لبس الكتان، ودخول الحمام، والرائحة الطيبة، والنظر إلى الوجه الحسن.
- النرجس حار، يسكن الصداع المتولد من الحرارة.
- المسك حار يابس في الدرجة الثالثة يقوي الدماغ.
- ثياب الكتان معتدلة في الحرارة والرطوبة واليبس.
- البنفسج بارد، رطب يجلب النوم.
- الياسمين حار يابس صالح لمن كان بارد المزاج.
- التام حار يابس يفتح السدد التي في الرأس والأنف.
- النيلوفر بارد رطب، يدفع شمه السهر ويجلب النوم ويسكن الصداع.
- الورد بارد يابس يبرد الحرارات التي في الرأس والمعدة ويسكن الصداع.
الباب السابع
في النكات الدقيقة
- قال رجلٌ لقومٍ: من كان الخليفة زمن النبي قال هو كان النبي، وهو الخليفة، قال والله ما كنت أحب له أن يدخل في عمل السلطان.
- قيل لإنسان: ما تقول في إبليس؟ قال: الثناء عليه ثناء سوءٍ، والله أعلم بالسرائر.
- شهد رجلٌ على كوةٍ في حائط، فقال: أشهد أنها فيه قبل أن يبنى.
- تعرف سرور من سرور اللؤلؤي يا أخي، وله فزعتني مالك! - يا مطر مطيرة إنقطعي قطيرة.
- أصابك شيءٌ؟ لا والله، ولا مشوي لا والله.
- هبت بالمدينة ريحٌ، فصاح الناس: الصلاة، فصاح مزيد: لا تتوبوا فإنما هي زوبعة والساعة تسكن.
- وصفت امرأة شبابها بعدما أسنت فقالت: كنت أحسن من السماء وأطيب من الماء.
- سرق مدني ثوباً وأنفذه مع ابنه ليبيعه فسرق منه، فلما عاد قال: بكم بعته؟ قال: برأس المال.
- ضرب رجلٌ امرأته على كثرة الولد، فعوتب في ذلك فقال: هو ذا تلك أكثر مما أجامعها.
- دعا رجلٌ على قومٍ فقال: اللهم أمسخهم كلاباً، وأمسخنا ذئاباً حتى نقطع جلودهم.
- إيش أحلى من النيك؟ أن أن الناطف - قال الموفق لحماد يا ابن إسحاق: أي شيءٍ أهديت في هذا العيد؟ قال: حلقت له رأسي.
- أصلحوا لنا قلية طار الزيت عليه أن أوه ساقيه.
- قيل: أول من اتخذ السكر سليمان بن داود.
- قيل لعليل: نرجو أن تكون الليلة في عافية، فقال: من شاء يبايعني أني لا أصبح!