نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 138
الله العافية فانا أصحاب محمد كنّا لا نقول في أحد شيئا حتى نعلم على ما يموت، فإن ختم له بخير علمنا أنه قد أصاب خيرا، وإن ختم له بشرّ خفنا عليه.
[286]- لقي هرم بن حيان أويسا القرني فقال: السلام عليك يا أويس ابن عامر، فقال: وعليك [السلام] يا هرم بن حيان، قال: أما أنا فعرفتك بالصفة فكيف عرفتني؟ قال: عرفت روحي روحك، لأن أرواح المؤمنين تشامّ كما تشامّ الخيل، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. قال: إني أحبك في الله، قال: ما ظننت أن أحدا يحبّ في غير الله؛ قال: إني أريد أن أستأنس بك، قال: ما ظننت أنّ أحدا يستوحش مع الله. قال:
أوصني، قال: عليك بالأسياف، يعني ساحل البحر، قال: فمن أين المعاش؟ قال: أفّ أف، خالط الشكّ الموعظة، تفرّ إلى الله بدينك وتتهمه في رزقك؟! [287]- قال رجل لأم الدرداء: إني لأجد في قلبي داء لا أجد له دواء، وأجد قسوة شديدة، وأملا بعيدا. قالت: اطّلع في القبور واشهد الموتى.
[288] قال أبو بكر بن حفص: جاءت عائشة إلى أبيها رضي الله عنهما
[286] طبقات ابن سعد 7: 132 وحلية الأولياء 10: 20 شرح النهج 3: 162- 163 وربيع الأبرار: 412 ب (4: 385) وقارن بما في حلية الأولياء 2: 84 وبهجة المجالس 2: 250 وعقلاء المجانين: 48- 51. [287] البيان والتبيين 3: 159 وفي الشريشي 2: 4 ان رجلا سأل عائشة رضي الله عنها عما يحسه من قسوة فقالت: عد المرضى واشهد الجنائز وتوقع الموت.
[288] بعضه في زهد ابن حنبل: 109، 110 والتعازي والمراثي: 147، 219 وقارن أيضا ص:
111 وانظر طبقات ابن سعد 3: 196، 197 وبهجة المجالس 1: 368 وألف باء 1: 134 وبعضه في ربيع الأبرار: 248/أوالعقد 3: 232 والبصائر 2: 116 وفي ردّ أبي بكر ما.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 138