نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 56
علي: لا فقر أشدّ من الجهل، ولا وحشة أشدّ من العجب.
[62]- قال الحسن بن علي سمعت رسول الله صلّى الله عليه يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الحق [1] طمأنينة والكذب ريبة، ولن تجد فقد شيء تركته لله تعالى.
[63]- وقال صلّى الله عليه وسلّم: من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي.
[64]- قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: جاءت المؤلّفة قلوبهم إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: عيينة بن حصن الفزاري والأقرع بن حابس التميمي وذووهما، فقالوا: يا رسول الله إنك لو جلست في صدر المجلس ونحّيت عنّا هؤلاء لأرواح جبابهم- يعنون أبا ذرّ وسليمان وفقراء المسلمين، وكان عليهم الجباب الصوف لم يكن لهم غيرها- جلسنا إليك وحادثناك وأخذنا عنك، فأنزل الله تعالى: وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً، وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
حتى بلغ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها
(الكهف: 27- 29) يتهددهم بالنار، فقام نبيّ «2» الله صلّى الله عليه وسلّم يلتمسهم حتى أصابهم في مؤخر المسجد
[62] الحديث في البخاري (بيوع: 3) ، والترمذي (قيامة: 60) ، ومسند أحمد 3: 153، والمقاصد الحسنة: 214، (وقد أخرجه أيضا أبو يعلى والطيالسي والدارمي والنسائي، وقال الحاكم: صحيح الإسناد) ، والجامع الصغير 2: 15، وكشف الخفا 1: 489، واللباب:
112، وانظر مجموعة ورام 1: 52، ونثر الدر 1: 161، وربيع الأبرار: 227 ب، والتمثيل والمحاضرة: 28، وأدب الدنيا والدين: 315.
[63] الجامع الصغير 2: 162، أخرجه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس، وهو ضعيف؛ ومجموعة ورام 1: 18، 1: 112 (وفي الثانية نسبه لابن عباس) وفي الحلية 2: 229 لبكر المزني: من يأت الخطيئة وهو يضحك دخل النار وهو يبكي؛ وورد بصورة أطول في البصائر 2: 24 (لبعض الصالحين) .
[64] انظر حلية الأولياء 1: 344، 345.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 56