responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 71
[100]- ومن كلامه: أفضل الزهد إخفاء الزهد. إذا كنت في إدبار والموت في إقبال فما أسرع الملتقى. من أطال الأمل أساء العمل. لا قربة بالنوافل إذا أضرّت بالفرائض. سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك.
[101]- وقال [1] عليه السلام: الدهر يخلق الأبدان ويجدّد الآمال ويقرّب المنية ويباعد الأمنية، من ظفر به نصب، ومن فاته تعب.
[102]- وقال: أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل كانت لذلك أهلا، لا يرجونّ أحد منكم إلا ربّه، ولا يخافنّ إلا ذنبه، ولا يستحيينّ أحد إذا سئل عما لا يعلم أن يقول لا أعلم «2» ، ولا يستحيين أحد إذا لم يعلم الشيء أن يتعلمه، وعليكم بالصبر «3» فإن الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد، ولا خير في جسد لا رأس معه، ولا في إيمان لا صبر معه.

[100] نهج البلاغة: 472، 475، 477 وتذكرة الخواص: 132، 136 وقوله «إذا كنت في ادبار ... الخ» في نثر الدر 1: 326، وكتاب الآداب: 77، وقوله: «من أطال الأمل ... »
في البيان والتبيين 3: 144، وأدب الدنيا والدين: 108، للحسن البصري، وكذلك في محاضرات الأبرار 2: 440، ولعلي في الخصال 1: 15، وانظر محاضرات الراغب 1: 457، والفصول المهمة: 118، وقوله «أفضل الزهد» لابن المبارك في أدب الدنيا والدين: 111 وفي زهر الآداب: 810 وهو ليحيى بن معاذ في الإيجاز والإعجاز: 35.
[101] نهج البلاغة: 480، ومجموعة ورام 1: 135، وورد في أمالي القالي 3: 42 والعقد 3:
174، ولباب الآداب: 18، (لراهب) وزهر الآداب: 1010 وتذكرة الخواص: 133 وبعضه في البصائر 2: 433، (لزاهد) وقارن بما ورد لأرسطاطاليس في صوان الحكمة: 148، ومحاضرات الأبرار 2: 284، والسعادة والإسعاد: 309.
[102] نهج البلاغة: 482، وحلية الأولياء 1: 75 والعقد 4: 80، ونثر الدر 1: 280 (أوصيكم بأربع) ، ولباب الآداب: 293، وعين الأدب: 202، وكتاب الآداب: 51، وأدب الدنيا والدين: 83، والخصال 1: 315، وقارن بعيون الأخبار 2: 119، والبيان والتبيين 2: 77 (أوصيكم بأربع) وتذكرة الخواص: 140- 141.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست