responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 74
[111]- وقال عليه السلام: استنزلوا الرزق بالصدقة، ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية.
[112]- وقال: لكلّ أمر عاقبة حلوة أو مرة. لكلّ مقبل إدبار وما أدبر كأن لم يكن. الرحيل وشيك. من ابدى صفحته للحقّ هلك.
[113]- وقال عليه السلام: من أعطي أربعا لم يحرم أربعا: من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة. وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
(المؤمن: 60) . ثم قال في الاستغفار: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً
(النساء: 110) . وقال في الشكر: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
(ابراهيم: 7) . وقال في التوبة: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
(النساء: 16) .

[111] نهج البلاغة: 494 (رقم: 137، 138) وتذكرة الخواص: 133. وقوله من أيقن بالخلف ... إلخ في البيان 3: 143، واللباب: 70، والإيجاز والإعجاز: 8، والتمثيل والمحاضرة: 30، وكتاب الآداب: 78، وبهجة المجالس 1: 625 (لبعض الحكماء) .
[112] نهج البلاغة: 499 (رقم: 151، 152) ، 502 (رقم: 187، 188) وقوله «من أبدى صفحته ... » في الفصول المهمة: 113.
[113] نهج البلاغة: 494 وتذكرة الخواص: 133. (قوله، وتصديق ذلك ... إلخ. يبدو انه تعليق للشريف الرضيّ) والبيان والتبيين 2: 197، ونسب في 3: 288، لعمر وانظر أنس المحزون 4/أ، وقوله «من أعطي الدعاء ... » ورد في أنساب الأشراف: 695 (استانبول) ونثر الدر 2: 54 منسوبا لعمر بن الخطاب؛ وانظر مجموعة ورام 2: 84 حيث نسب القول لجعفر الصادق؛ وقارن بكتاب الآداب: 46، حيث ورد: «من ألهم ثلاثا لم يحرم ثلاثا ... » ونسب في الخصال 1: 101، 202 لجعفر الصادق، مرة على أساس ثلاثي ومرة على أساس رباعي كما نسب في برد الأكباد: 125 للشعبي.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست