responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشبيهات نویسنده : ابن أبي عون    جلد : 1  صفحه : 83
لعنَ الله لا فلا ... خلقتْ خلقةَ الجلمْ
إنها تقرضُ الجمي ... لَ وتأبى على الكرمْ
وقال ابن الرومي يهجو الرقاق ويذكر أمه
تغري الغراميل إذا الليلُ عسا ... أوسعَ من طوقِ الرحى وأسلسا
يبلعُ ما يبلعُ حوتُ يونسا ... لو انتحاهُ سهمُ أعمى قرطسا
لئنْ عسا بعدكَ عنه لا عسا ... متى يلاقِ الراهبَ المبرنسا
تقبضْ عليه قبضَ رامٍ معجسا ... حتى إذا كان حرًى أنْ يقلسا
وانتفختْ أوداجهُ واقعنسسا ... كعنقِ الهيقِ إذا تقوسا
ورضيتهُ منظراً وملمسا ... ردتهُ في أرحامها مكوسا
وقال آخر في نساء
يلهو بهنَّ كذا من غير فاحشةٍ ... لهوَ الصيامِ بتفاحِ البساتينِ
وقال ابن عون الكاتب
جاءنا الصومُ في الربيعِ فهلا أخ ... تار شهراً من سائرِ الأرباعِ
وتولى شعبانُ إلا بقايا ... كالعقابيلِ من دمِ المرتاعِ
فكأنَّ الربيعَ في الصومِ عقدٌ ... فوقَ نحرٍ غطاهُ فضلُ القناعِ
وقال أبو علي البصري
وليلةِ عارضٍ لا نومَ فيها ... أرقتُ بها إلى الصبحِ الفتيقِ
حماني النومَ فيها سقف بيتٍ ... كأنَّ سماءهُ عينُ المشوقِ
توصلتِ السحائبُ وهو بيتٌ ... وصدتْ وهو قارعةُ الطريقِ
تفيضُ عيونُ جيرتنا علينا ... إذا نظروا إلى الغيم الرقيقِ
وقال ابن الرومي
سأعرضُ عما أعرض الدهرُ دونهُ ... وأشربها صرفاً وإنْ لامَ لومُ
فإني رأيتُ الكأس يا سلمَ خلةً ... وقتنى ورأسي بالمشيبِ معممُ
وصلتُ فلم تبخلْ عليَّ بوصلها ... وقد بخلتْ بالوصلِ تكنى وتكتمُ
ومن صارمِ اللذاتِ أن حانَ بعضها ... ليرغمَ دهراً ساءهُ فهو أرغمُ
وقال ابن الأحنف المنسرح
أحرمُ منكم بما أقولُ وقد ... نالَ به العاشقونَ منْ عشقوا
حتى كأنى ذبالةٌ نصبتْ ... تضيءُ للناسِ وهيَ تحترقُ
وقال ابن الرومي يهجو
شيخٌ لنا يكنى أبا حفصلِ ... أقرنُ مثلُ الإيلِ الأثولِ
شيخٌ يحلَّى عند إثباتهِ ... بحليةِ الأعورِ والأحولِ
تعادلتْ عيناه في وجههِ ... شرَّ عديلينِ على محملِ
نبئتُ في منزلهِ نسوةٌ ... يلبسنَ ثوب الليلِ كالمبذلِ
يعملنَ فيه عملاً صالحاً ... يرفعهُ اللهُ إلى أسفلِ
يستغفرُ الناسُ بأيديهمُ ... وهنَّ يستغفرنَ بالأرجلِ
وقال الفرزدق بيتاً حلف بالطلاق أن جريرا لا ينقضه وهو
فإني أنا الموتُ الذي هو نازلٌ ... بنفسكَ فانظرْ كيفَ أنتَ تحاولهْ
فجعل جرير يتمرغ في الشمس حتى كادت الشمس تزول ثم قال أنا أبو حزرة طلقتُ امرأة الخبيث وقال
أنا الدهرُ يفني الموتَ والدهرُ خالدٌ ... فجئنى بمثلِ الدهرِ شيئاً يطاولهْ
فبلغ ذلك الفرزدق فقال للذي أبلغهُ سألتك إلا كتمتَ هذا الحديث وقال آخر
والقولُ لا تملكهُ إذا نمى ... كالسهمِ لا يملكهُ رامٍ رمى
وقال ابن الرومي يعاتب
توددتُ حتى لم أجدْ متوددا ... وأمللتُ أقلامي عتاباً مرددا
كأني أستدني بك ابن جنيةٍ ... إذا النزعُ أدناهُ إلى الصدرِ أبعدا
وأنشد الجاحظ
ليلُ البراغيثِ ليلٌ لا ألذُّ به ... فالموتُ أهونُ من ليلِ البراغيثِ
كأنهنّ وجلدي إذْ خلونَ به ... أيتامُ سوءٍ تماروا في المواريثِ
وقال آخر
كأنَّ قفا هارونَ إذ قام مدبراً ... قفا عنكبوتٍ سلَّ من دبرها غزلُ
ألا ليتَ هاروناً على ظهرِ عقربٍ ... وليسَ على هارونَ خفٌّ ولا نعلُ
وقال دعبل
إن عابني لم يعبْ إلا مؤدبهُ ... فنفسهُ عابَ لما عابَ أدابهْ
وكان كالكلبِ ضراهُ مكلبُهُ ... لصيدهِ فعدا فاصطادَ كلابهْ
وقال سعيد بن حميد
أخٌ لي كأيامِ الحياةِ إخاؤهُ ... تلونَ ألواناً كثيراً خطوبها
إذا غبتُ عنه خلةً فهجوتُها ... تذكرتُ منه خلةً لا أعيبها
وقال بشار
اسكنْ إلى سكنٍ تسرُّ به ... ذهبَ الزمانُ وأنتَ منفردُ
ترجو غداً واغدٌ كحاملةٍ ... في الحيِّ لا يدرونَ ما تلدُ
وأنشد المبرد المنسرح

نام کتاب : التشبيهات نویسنده : ابن أبي عون    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست