responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمثيل والمحاضرة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 116
فإن السيوف تحزّ الرقاب ... وتعجز عما تنال الإبر
أرى همم المرء اكتئاباً وحسرةً ... عليه إذا لم يسعد الله جدّه
وما للفتى في حادث الأمر حيلةٌ ... إذا نحسه في الأمر قابل سعده
مثل خلعت على الزمان رداءه ... عوز الدراهم آفة الأجواد
يهوى الثناء مبرّزٌ ومقصرٌ ... حبّ الثناء طبيعة الإنسان
ونبت بنا أرض العرا ... ق فما محنّاها بمحنه
غير الرحيل كفى البلا ... د برحلة الفضلاء هجنه
أحسد قوماً عليك قد غلبوا ... وكل من بادر المدى غلبا
وكنت كالكرم من تكرّمه ... تلتفّ أوراقه بما قربا
ابن لنكك البصري:
عدّنا في زماننا ... عن حديث المكارم
من كفى الناس شرّه ... فهو في الجود حاتم
وماذا أرجّي من حياةٍ تكدّرت ... ولو قد صفت كانت كأضغاث حالم
جار الزمان علينا في تصرّفه ... وأيّ دهرٍ على الأحرار لم يجر

نام کتاب : التمثيل والمحاضرة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست