responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التمثيل والمحاضرة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 132
المال للملوك فريضةٌ، وللرعية نافلة.

ما أخرج من كلام ابن المعتز
في شؤونهم وذكر أصحابهم
أشقى الناس بالسلطان صاحبه، كما أن أقرب الأشياء إلى النار أسرعها احتراقاً. لا يدرك الغنى بالسلطان إلا نفسٌ خائفة، وجسمٌ تعبٌ ودينٌ متثلم. إن كان البحر كثير الماء فهو بعيد المهوى. من شارك السلطان في عز الدنيا شاركه في ذل الآخرة. فساد الرعية بلا ملك كفساد الجسم بلا روح. إذا زادك الملك أنساً فزده إجلالاً. من صحب السلطان فليصبر على قسوته، كصبر الغواص على ملوحة بحره. الملك بالدين يبقى، والدين بالملك يقوى. من نصح الخدمة نصحته المجازاة. لا تلتبس بالسلطان في وقت اضطراب الأمور عليه، فإن البحر لا يكاد يسلم راكبه في حال سكونه، فكيف عند اختلاف رياحه، واضطراب أمواجه؟.

ما أخرج من ذلك من كتاب المبهج
الأوطان حيث يعدل السلطان. إذا نطق لسان العدل في دار الإمارة فلها البشرى بالعز والعمارة. أحر بالملك العادل أن يستقر سريره في سرة الأرض.

نام کتاب : التمثيل والمحاضرة نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست